توسّعت المحادثات التي أجراها الوزير الأول، عبد المالك سلال، مع الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، أمس، بجنان الميثاق بالعاصمة، لتشمل أعضاء وفدي البلدين. وكان سلال قد أجرى في وقت سابق محادثات مع الرئيس المالي بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، مجيد بوڤرة، وعن الجانب المالي وزير الشؤون الخارجية، زهابي ولد سيدي محمد، ووزير الأمن، اللواء سادة سماكي، ووزير المصالحة الوطنية، الشيخ عمر بيارا. وكان كيتا قد حل بالجزائر على رأس وفد هام في إطار زيارة عمل وصداقة تدوم يومين بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وتندرج زيارة الرئيس كيتا في إطار سنة الحوار والتشاور التي دأب عليها البلدان الشقيقان، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وستكون الزيارة فرصة لتقييم العلاقات التي تربط الجزائر ومالي و لتحديد سبل ووسائل ضمان توسيعها وتعزيزها كما ستمكن من التطرق إلى المسائل الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي نفس السياق، أكد وزير الشؤون الخارجية المالي، زهابي ولد سيدي محمد، وجود تفاهم تام بين الجزائر ومالي في مجال الأمن الإقليمي. وصرح زهابي خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن هناك تفاهم تام بين الجزائر ومالي حول ما ينبغي فعله لرفع التحديات المشتركة في مجال الأمن و التعاون الإقليمي. وأضاف عملنا مع إخواننا الجزائريين حول عدة مسائل ذات الاهتمام المشترك لا سيما الأمن في الحدود وبعث التعاون الثنائي .