تم تسجيل نحو 400 حالة إصابة جديدة بداء السرطان بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، حسب رئيس مصلحة طب الأورام السرطانية بذات المرفق الصحي، محمد ياموني. ومن المحتمل تجاوز ال800 حالة مع نهاية السنة الحالية، وفق نفس المسؤول، الذي ذكر بتسجيل مصلحته 750 حالة إصابة جديدة في عام 2015. وتشير إحصائيات العام المنصرم إلى أن سرطان الثدي يتصدر قائمة الخمس سرطانات التي تعرف انتشارا في الجزائر ب228 حالة يليه سرطان القولون المستقيم ( 73) ثم سرطان الرئة ب66 حالة والبنكرياس (42) وسرطان المعدة (36 حالة). ويشهد مستشفى النهار للأورام السرطانية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران المفتوح في 2012 والمصلحة المذكورة التي دشنت في جويلية الجاري توافدا كبيرا من المرضى من غرب الوطن، كما قال رئيس اللجنة الوطنية البيداغوجية لطب الأورام السرطانية وعميد هذا الاختصاص في الجزائر، الأستاذ الجيلالي الوافي. وتستقبل ذات المؤسسة مرضى من مختلف ولايات غرب الوطن، وفق ذات المصدر، مضيفا أنه تم اعتماد، منذ بضع سنوات، لامركزية التكفل بهذا المرض من خلال فتح مصالح للأورام السرطانية بمختلف الولايات وحتى في الدوائر، على غرار مغنية والغزوات وسبدو وسيق والمشرية وعين الصفراء وفرندة والسوقر وبني صاف وعين الترك. وقد سمح فتح هذه المصالح بالدوائر بغرب الوطن بتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى وتجنيب المرضى مشقة التنقل. كما سيتم استحداث مرافق مماثلة بدوائر أخرى تدريجيا خلال السنوات القادمة، باعتبار أن الهياكل الموجودة غير كافية.