أضيف للمساحة المحروثة والمزروعة عبر تراب ولاية خنشلة 20 ألف هكتار، وذلك برسم الموسم الفلاحي 2016 - 2017، حسب مصالح مديرية الفلاحة. وأوضح في هذا السياق، رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية، أحمد حمزاوي، بأن زيادة المساحة المحروثة والمزروعة بالولاية تم تنفيذا لتعليمات وزارة الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري القاضية باستغلال الأراضي العطال أو ما يعرف بالأراضي المستريحة. واستنادا لذات المصدر، فإن مجموع مساحة الأراضي المحروثة والمزروعة خلال الموسم الفلاحي الحالي وصل إلى أكثر من 120 ألف و300 هكتار مقابل 100 ألف و800 هكتار برسم الموسم الفلاحي 2015- 2016. كما أضاف المتحدث بأن المساحة المزروعة والمسقية بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة التي يعول عليها في إنتاج الحبوب، علما أنها حققت نسبة 73 بالمائة من إجمالي إنتاج الولاية في هذه الشعبة خلال الموسم الفلاحي الماضي، قد تجاوزت أكثر من 31 ألف هكتار بعد أن كانت لا تتعدى 25 ألف هكتار. وأشار حمزاوي إلى أن الأمطار المتساقطة خلال الموسم الحالي والتي بلغت محليا 134 ملم، بالإضافة إلى الثلوج تعتبر هي الأخرى دافعا مشجعا للفلاحين الذين بادروا إلى توسيع مساحاتهم المزروعة. للإشارة، فإن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية خنشلة توفر للفلاحين خلال فترة الحرث والبذر كل ما يلزمهم من أسمدة وبذور الحبوب حيث وزعت عليهم حوالي 40 ألف قنطار من مختلف البذور وأكثر من 10 آلاف قنطار من الأسمدة هذه الأخيرة التي لا تزال عملية توزيعها جارية، وفقا لذات المصدر.