حرصا على التكفل بانشغالات المواطنين، الداخلية: انطلقت عبر كامل الولايات السياحية زيارات ميدانية تفقدية, يشرف عليها إطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, لضمان متابعة متواصلة لحسن سير موسم الاصطياف الحالي, حسبما أفاد به, يوم أمس الأحد, بيان للوزارة. وأوضح نفس المصدر أنه "تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الخاصة بضمان متابعة ميدانية متواصلة خلال موسم الاصطياف 2025 والحرص على التكفل بانشغالات المواطنين ذات الصلة, انطلقت أول أمس السبت زيارات ميدانية تفقدية عبر الولايات الساحلية ال 14, يشرف عليها إطارات من وزارة الداخلية, بمرافقة ممثلين عن القطاعات والهيئات الأعضاء في اللجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره". وتهدف الزيارات المشار إليها إلى "الوقوف على ظروف تسيير الشواطئ المسموحة للسباحة, متابعة مدى احترام مبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ, مراقبة أنشطة الاستغلال السياحي وضمان مطابقتها للشروط التنظيمية ومعاينة وضعية المرافق والخدمات الموجهة للمصطافين". ولذات الغرض, "تم إشراك أعضاء اللجان الولائية والمسؤولين المحليين في هذه الخرجات الميدانية", على أن "تكلل بإقرار تدابير استدراكية عاجلة في حال تسجيل نقائص", يضيف البيان. للتذكير، فقد قاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، بمعية وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، ووزير الري، طه دربال، وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، حفل الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف الجديد، الذي وصفه الوزير ب"ثمرة تنسيق فعّال وإرادة جماعية لضمان صيف آمن ومريح لكل المواطنين، داخل الوطن وخارجه". وأكد مراد، في كلمته، أنّ التحضير لهذا الموسم عرف تكاملًا واضحًا في الأدوار، خصوصًا من اللجنة الوطنية لتحضير ومتابعة موسم الاصطياف، إلى جانب مساهمة ولاة الجمهورية الذين سهروا على تعبئة الموارد اللازمة وتدارك النقائص المسجلة خلال المواسم الماضية، مع التركيز على المتابعة الميدانية.