تستعد العديد من الجمعيات التطوعية والأفواج الكشفية، خلال هذه الأيام الأخيرة، لإطلاق أكبر برنامج خيري لمساعدة المعوزين خلال الشهر الفضيل، وهو ما كشف عنه العديد من المشاركين ل السياسي . جمعية صنّاع الأمل تطلق مشروع قفة لكل عائلة باشرت جمعية صنّاع الأمل الناشطة بولاية الشلف في إطلاق مشروع قفة لكل محتاج في إطار تحضيراتها لشهر رمضان المبارك أين قامت هذه الأخيرة بوضع سلل بسوق الفلاح بوسط ولاية الشلف أين يتم جمع الإعانات والمواد الغذائية، وهو ما أوضحه صالحي الطيب، الناطق الرسمي للجمعية، الذي أشار إلى ان الجمعية حاليا جمعت ما يقارب ال70 قفة وهي تطمح إلى إيصالها إلى 700 قفة كما سيتخلل جمع الإعانات والمواد الغذائية أنشطة ترفيهية وعروض بهلوانية لفائدة المواطنين وذلك من تنشيط المنخرطين بالجمعية. وفي ذات السياق، تسعى مجموعة دير الخير التطوعية، الشبانية لتوزيع أكبر حصة من قفة رمضان وذلك بعد إطلاقها لمبادرة جمع المواد الغذائية بالمحلات والمراكز التجارية بوضعها لسلة بكل محل من اجل جمع المواد الغذائية المتنوعة لإعادة توزيعها غداة الشهر الفضيل والتي تسعى من خلالها إلى إدخال الفرحة على العائلات المعوزة. جمعية البسمة تكشف عن برنامجها الرمضاني ومن جهتها، تحضّر جمعية البسمة الخيرية الناشطة بولاية عين الدفلى لبرنامج ثري خاص بشهر رمضان المبارك، حيث ستنظم الطبعة الحادية عشر لختان 200 طفل معوز ويتيم عبر عدة مراحل من الشهر كما ستقوم بتوزيع سلة الخضر والفواكه على حوالي 800 عائلة وقفة المواد الغذائية على 1000 عائلة معوزة، كما ستنظم الجمعية إفطار الصائم بالحليب والتمر لفائدة 250 فرد من المصلين يوميا طيلة الشهر وتنظيم طبعة مصحف بكل بيت حيث ستوزع 1000 نسخة للعائلات المعوزة والمساجد بالمناطق النائية، وستقوم الجمعية بتوزيع 40 حصة حليب ولبن يوميا لفائدة 40 عائلة معوزة طيلة الشهر الكريم وستنظم إفطار عابري السبيل بتقديمها ل150 وجبة ساخنة على مستوى الطريق الوطني ببوراشد. ومن برامجها المسطرة، تنظيم إفطار جماعي لفائدة المعوقين والأيتام أسبوعيا، كما ستقوم الجمعية بتنظيف بيوت الله وتوزيع الحليب والتمر على 300 مصل يوميا، كما ستنظم زيارات دورية للعجزة والمرضى ومن برامجها أيضا مشروع حلوى الأطفال حيث ستوزع 1000 كيس حلوى على 1000 طفل معوز ويتيم وستقوم بتكريم 250 متفوق في مختلف الميادين من حفظة القرآن الكريم والمتفوقين في الدراسة. فوج المحبوب الكشفي يحضّر لتوزيع 80 قفة ولم تقتصر هذه التحضيرات على الجمعيات الخيرية، وهو ما يبرز من خلال مجموعة التحضيرات التي تعمل عليها الأفواج الكشفية لمساعدة المعوزين خلال الشهر الفضيل، حيث يعتزم فوج المحبوب لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية والناشط بولاية مستغانم على جمع ما يقارب ال80 قفة مواد غذائية في طبعتها السادسة كما يحضّر الفوج لتنظيم إفطار الصائم في ال27 من شهر رمضان على مستوى الطريق الرابط بين ولاية مستغانم ووهران، كما سيكون هناك حفل ختان لفائدة 20 طفلا يتيما. فوج الإخلاص ينظم إفطارا جماعيا لعابري السبيل ومن جهته، أوضح مصباح جبلي، قائد فوج الإخلاص في اتصال ل السياسي ، أن الفوج يحضّر لتوزيع وجبات عابري السبيل خلال الشهر الفضيل وتنظيم إفطارات جماعية للأشخاص بدون مأوى والمعوزين، كما سينظم مسابقة أحسن مرتل للقرآن الكريم وتنظيم سهرات رمضانية بمدائح دينية وأناشيد وتنظيم دورة كروية للفتية تحت عنوان كريم كروشي.. الكشاف المتوفي ، تخليدا لذكراه كما سيكون استقبال شهر رمضان المبارك بتنظيف المساجد وتهيئتها للمصلين. الهلال الأحمر يستعد لمشروع ألف قفة كما يسعى فرع الهلال الأحمر الجزائري بولاية معسكر، خلال شهر رمضان المبارك المقبل، إلى توزيع أكبر قدر من المساعدات الغذائية على الأسر المحتاجة عبر مختلف مناطق الولاية، معلنا عن أن القيمة المالية لقفة رمضان الواحدة خلال هذه السنة هي 7000 دج. ولإنجاح هذه العملية التضامنية، تجري التحضيرات بمخزن ومقر هذه الهيئة الإنسانية في الولاية على قدم وساق لاستقبال شهر الرحمة، بتقديم مختلف المساعدات الغذائية والطبية وحتى الألبسة للعائلات المعوزة. وللإشارة، سيشرف الهلال على توزيع كميات معتبرة من المواد الغذائية على شكل قفة رمضان مباشرة على العائلات التي لم تمسها إعانات البلديات، والتي تتواجد بالمناطق المعزولة وعدد من الأحياء الداخلية في المدن. وحسب المعلومات المستقاة من عدة مصادر، فإنه تم تحضير أكثر من 7000 قفة حاليا من أموال الولاية، فيما ينتظر أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من ذلك بعد تحصيل الإعانات المالية والغذائية من المؤسسات والمواطنين الذين لا يبخلون عن دعم الهلال خلال الشهر المبارك. ترميم المسجد الكبير بقسنطينة ومن جهة اخرى، تشهد العديد من المساجد عمليات تهيئة مبكرة استعداد للشهر الفضيل، وهو ما يشهده المسجد الكبير بقسنطينة حيث تم إسناد أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد الكبير بقسنطينة إلى كل من مكتب الدراسات أورباكو ومؤسسة صينية وذلك بهدف إعادة فتح هذا الصرح الديني الغالي على القسنطينيين بحلول شهر رمضان المقبل، حسبما علم من مصالح الولاية. وأضاف ذات المصدر، بأنه عقب تسجيل نقائص في سير هذه الورشة التي انطلقت سنة 2014 بآجال حددت، آنذاك، ب12 شهرا، تقرر تعيين هذين المتدخلين، موضحا بأن جميع التدابير والإجراءات الإدارية والتنظيمية المتعلقة بتحويل هذه الصفقة قد تم استكمالها. واستنادا لذات المصدر، فإن المؤسسة الصينية ستتكفل في إطار هذه العملية باستكمال مجمل أشغال الترميم المتعلقة على الخصوص بتجديد أرضية قاعة الصلاة وبهو المسجد وفضاء الوضوء بالإضافة إلى صيانة السقف. من جهته، يضمن مكتب الدراسات أورباكو عمليات المتابعة والمراقبة، حسبما ذكرته مصالح الولاية، التي أكدت أن اللجوء إلى مثل هذه التدابير جاءت بعد عديد المحاولات الهادفة إلى تسوية الوضع التي بادرت إليها السلطات المحلية. وأوضح نفس المصدر في هذا السياق بأن السلطات المحلية قد قامت بتطبيق القوانين المعمول بها فيما يتعلق العلاقة التعاقدية بين صاحب المشروع ومؤسسة الإنجاز من أجل تدارك النقائص المسجلة وإعادة بعث الورشة وذلك بهدف تسليم الأشغال بحلول شهر رمضان المقبل. للتذكير، يعود تاريخ بناء المسجد الكبير بقسنطينة إلى العام 1756 من طرف أحمد باي القلي ويقع بشارع العربي بن مهيدي بقلب المدينة ويعد أحد معالمها. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن ترميم هذا المسجد الذي بني على أنقاض آثار معبد روماني قديم ما تزال أعمدته قائمة قد تقرر في إطار برنامج مرافقة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية . ويندرج ضمن نفس البرنامج كذلك 11 مسجدا و8 زوايا تشملها أشغال الترميم وذلك بغلاف مالي بقيمة تقارب ال2 مليار دج. ومن بين ورشات الترميم كذلك يوجد كل من مسجد سيدي الكتاني الذي بناه صالح باي العام 1776 ومسجد سيدي لخضر اللذين يعتبران من بين المساجد ذات القيمة المعمارية الكبيرة والتاريخية على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى مسجد سيدي عفان الذي يعود إلى الفترة الزيرية (القرن الثاني عشر) ويقع بالسويقة السفلى.