تعرف مراكز التسوق العائلي التي خصصت للدخول المدرسي، إقبالا منقطع النظير من طرف العائلات والأولياء، وذلك تحسبا للدخول المدرسي، وهو ما اطلعت عليه السياسي خلال جولة قادتها لبعض هذه المراكز المنتشرة بأغلب البلديات، والتي تشهد حركية كثيفة خلال هذه الأيام المتزامنة والدخول المدرسي. مراكز التسوق الخاصة بالدخول المدرسي تلقى الإقبال تعرف مراكز التسوق العائلي التي تنتشر عبر أغلب بلديات العاصمة وضواحيها، إقبالا منقطع النظير من طرف العائلات الجزائرية، إذ وجدت هذه الأخيرة ضالتها في هذه المراكز التي توفر كل ما يحتاجه المواطن من مختلف السلع والمستلزمات والملابس خاصة التي تعرف الإقبال، وذلك لاقتناء مستلزمات الدخول المدرسي ما دفع بالعائلات إلى التوجه إلى هذه المراكز دون غيرها للظفر بكل ما يحتاجونه، وعلى رأسها الملابس والمآزر واللتان محط بحث وطلب من طرف الأولياء، إذ يبحث أغلب الأولياء بين أروقة هذه المراكز عن ملابس ومآزر لأطفالهم، تحضيرا للدخول المدرسي، إذ يرغب الجميع في اختيار الأجود والأمثل لأطفالهم، وهو ما أطلعتنا عليه نجاة لتقول في هذا الصدد أنها جاءت إلى مركز التسوق العائلي ببلديتها لأجل اختيار ملابس لأطفالها المتمدرسين، لتضيف المتحدثة أنها تمكنت من الحصول على كل ما تريده من هذا المركز الذي قصدته ببلديتها، وذلك باختيارها الأحسن. ويصطحب الأولياء أطفالهم رفقتهم لتمكينهم من القياسات واختيار ملابس تليق بهم، إذ تعج هذه المراكز بالأولياء رفقة أبنائهم، كما تشهد هذه المراكز حركية كثيفة غير مسبوقة خلال هذه الأيام بالتحديد من طرف العائلات إذ ما إن تطلع الساعات الأولى للنهار، حتى تفد العشرات إلى هذه المراكز لاختيار ما يمكن اختياره من الملابس والمآزر، وهو ما أطلعنا عليه حكيم ليقول في هذا الصدد أنه قدم رفقة أطفاله لأجل اقتناء الملابس والمآزر لهم تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، ولم يقتصر توافد العائلات والأولياء على هذه المراكز المخصصة للتسوق العائلي لأجل اقتناء الملابس والمآزر فحسب، بل يمتد إلى الأدوات المدرسية والتي متوفرة بدورها وحاضرة بمراكز التسوق العائلي، حيث عمدت هذه المراكز لعرض الأدوات المدرسية والمستلزمات الدراسية بمختلف أنواعها خصيصا للدخول المدرسي، أين يتسنى للعائلات الإطلاع ومعرفة الأسعار، ومن ثمّ، اختيار ما يليق بهم من ناحية الاحتياج والأسعار، إذ يبحث الأغلبية عن الأسعار المناسبة وجودة المعروضات وهو ما أطلعنا عليه رياض والذي قدم خصيصا لاقتناء الأدوات المدرسية لأطفاله المتمدرسين، ليطلعنا بأنه يبحث عن الأسعار المناسبة وعن السلع التي تمتاز بالجودة. ومن جهتها، أتاحت هذه المراكز للمواطنين أسعارا معقولة نسبيا، ما أثار ارتياحا واسعا في صفوف قاصديها، وهو ما أشار إليه المواطنون الذين التقينا بهم والذين التمسوا الأمر بدورهم، حيث عبّر العديد منهم عن ارتياحهم للوضع القائم، أين أزاح انخفاض الأسعار بها مقارنة بأسعار المحلات الأخرى ارتياحا كبيرا في صفوف الأولياء، والذين طالما شكّل لهم ارتفاع الأسعار هاجسا حقيقيا يتزامن والدخول الاجتماعي، خاصة ان الأمر تزامن وانتهاء عيد الأضحى المبارك، أين تلاه الدخول الاجتماعي مباشرة، والذي يتطلب صرف المزيد من الأموال على الأطفال لتجهيزهم للدخول المدرسي، وهو الأمر الذي يربك العديد من الأولياء وخاصة في صفوف ذوي الدخل المحدود والذين لديهم أكثر من طفل متمدرس ما يفرض عليهم تزويدهم بملابس ومآزر جديدة إضافة إلى الأدوات المدرسية والمحافظ وغيرها مما يتطلبه الدخول المدرسي، لتكون الأسعار المتاحة من طرف مراكز التسوق العائلي المنتشرة بالبلديات متنفسا ومقصدا للأولياء، ليطلعنا فارس في هذا الصدد أن المصاريف أثقلت كاهله مؤخرا لتأتي مصاريف الدخول المدرسي كمصاريف إضافية تستنزف الجيوب وتوسع دائرة المصاريف، ليضيف المتحدث أن هذه المراكز وفرت عليه أعباء كثيرة من ناحية المصاريف. وتبقى مراكز التسوق العائلي المنتشرة بأغلب البلديات تلقى الإقبال خلال هذه الفترة تحسبا للدخول المدرسي أين انتعشت التجارة فيما يخص الملابس والأدوات المدرسية ولتكون فرصة لذوي الدخل المحدود لتغطية احتياجات أطفالهم من المتمدرسين. تواصل فعاليات معرض الكتاب المدرسي بالعاصمة وفي ذات السياق، عرف معرض الكتاب المدرسي الذي افتتح ببهو رياض الفتح بالجزائر العاصمة إقبالا كبيرا من طرف العائلات. ويشهد هذا المعرض الذي ينظمه الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية والذي تتواصل فعالياته إلى غاية 12 سبتمبر الجاري، مشاركة 38 عارضا لإتاحة الفرصة لأولياء التلاميذ من اقتناء الكتب والادوات المدرسية لأبنائهم بمناسبة للدخول المدرسي 2017 - 2018 وتتميز هذه الطبعة بمضاعفة عدد العارضين، بالإضافة إلى تنظيم ورشات ثقافية في الفن والمسرح والإبداع واللغات.