قالت يومية ليبراسيون الفرنسية، إن زيارة بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، للجزائر ليست مؤكدة، وذلك بعدما راجت أنباء في وقت سابق عن احتمال قيام بابا الفاتيكان بزيارة إلى الجزائر وبالضبط إلى كنيسة وهران، من أجل الترحم على أرواح رهبان تيبحيرين، الذين تمت تصفيتهم في العام 1996 بمرتفعات المدية. وذكرت الجريدة المحسوبة على اليسار الفرنسي: ليست هناك أنباء مؤكدة عن زيارة بابا الفاتيكان إلى الجزائر ، واستندت ليبراسيون إلى معلومات مصدرها دولة الفاتيكان التي توجد سفارة لها بالجزائر بالقرب من كنيسة القلب المقدس بأعالي شارع ديدوش مراد بالعاصمة، قالت إن الزيارة لا تزال في مستوى النوايا فقط، مشيرة إلى أن الزيارة إن حدثت وتجسدت، فستأخذ بعدا دبلوماسيا، وإن كان البابا هو رئيس الكنيسة الكاثوليكية عبر العالم. وكان أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر (معترف بها من قبل الدولة الجزائرية)، قد قاموا بزيارة على روما، حيث توجد رئاسة الفاتيكان، واستقبلوا من قبل زعيم الفاتيكان البابا فرانسيس، وهي الزيارة التي تم خلالها التباحث عن إمكانية تنظيم زيارة للباب فرانسيس للجزائر، غير أن كبير الباباوات، لم يصدر قرارا رسميا وحاسما بهذا الخصوص، بحسب المصدر ذاته. وسبق للفاتيكان أن أعلن أن رهبان تيبحري السبعة الذين قتلوا خلال العشرية السوداء بجبال المدية جنوبي الجزائر العاصمة، يعتبرون شهداء. وبإعلانهم شهداء ضمن مجموعة من 19 آخرين، تمهد الكنيسة الكاثوليكية لتطويبهم (منحهم القداسة).