أفرج الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن دليل الحراسة للامتحانات الرسمية، حيث تم اتخاذ إجراءات وتوجيهات للأساتذة المكلفين بالحراسة تعرض كل من يخالفها إلى عقوبات تأديبية، حسب القوانين سارية المفعول. وألزمت وزارة التربية الوطنية الأساتذة الحراس في الامتحانات الرسمية بعد الانشغال بقراءة الجرائد أو الكتب وغيرها، فيما منعت أيضا الوقوف أو التواجد أمام باب قاعة الامتحان، كما حذرت من استعمال الهاتف النقال أثناء الحراسة وفي حالة إحضار الهاتف فان صاحبه ملزم بتركه إجباريا في مكتب رئيس المركز قبل التحاقه بقاعة الحراسة ويستلمه بعد الانتهاء من مهمته وكل من يخالف ذلك بتعرض إلى العقوبات التأديبية المنصوص عليها في القوانين السارية. من جهة أخرى، شددت الوزارة على الأساتذة المكلفين بالحراسة خاصة في امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية السانكيام على ضرورة رفع معنويات النفسية للمترشحين وتوفير الجو المناسب والمريح لهم، فيما منعتهم من التعليق او الكلام خلال عملية توزيع مواضيع الامتحان على المترشحين. وحسب دليل الحراسة للمرحلة الابتدائية، يمنع على الأساتذة الحراس الانشغال بأي شيء آخر غير مهمة المراقبة والحراسة، أو التواجد في مكان واحد والحديث فيما بينهم، السير في الممرات أو الوقوف أمام المترشح أو أمام باب القاعة، فيما ألزمتهم بضرورة تسليم الأوراق اللازمة لإجراء الاختبار بأنفسهم للمترشحين وعدم السماح للمترشحين التنقل بأي حال من الأحوال. وفي حالة ثبوت الغش خلال الامتحان، أشارت وزارة التربية إلى ضرورة أن يرافق احد الحراس المترشح المعني إلى رئيس المركز، لتحرير تقرير موقع من طرفهم يشار خلاله إلى حالة الغش في محضر سير الاختبارات الكتابية. وحسب دليل الحارس، يتم تعيين الأساتذة الحراس من طرف مديري التربية للقيام بهذه المهمة، ويعتبر الأساتذة الحراس مسؤولين عن كل ما يجري داخل قاعة الامتحان، كما يتم تغييرهم بين القاعات بعد كل فترة، فيما يمنع عليهم قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة على أي استفسار، ويقتصر دورهم على الحراسة والتأكد من هوية المترشحين. وأكد ذات المصدر أن كل غياب أو تأخر أو مخالفة للتعليمات الواردة في الدليل الحراسة تعرض صاحبه إلى الإجراءات والعقوبات المنصوص عليها في القوانين سارية المفعول.