سطيف

توقع توزيع 10000 وحدة سكنية من مختلف الأنماط قبل نهاية العام الجاري
أكد والي سطيف محمد بودربالي أن الحظيرة السكنية على مستوى الولاية تدعمت بما يقارب 96 ألف وحدة من مختلف الأنماط منها حوالي 10000 وحدة من السكن التساهمي والاجتماعي والريفي سيتم توزيعها قبل نهاية السنة الجارية عبر مختلف مناطق الولاية ،الأمر الذي سيمكن آلاف العائلات من الاستفادة من سكنات جديدة تتوفر على كل المرافق الضرورية للحياة . ذات المسؤول وخلال الزيارة التي قادته أول أمس إلى دائرة قجال الواقعة جنوب الولاية أوضح أنه تم توزيع 300 وحدة من نمط السكن التساهمي على مستوى حي الهضاب شرق بعاصمة الولاية قامت بإنجازها الوكالة العقارية ،على أن يتم توزيع 1292 وحدة أخرى من نفس النمط في غضون الشهرين القادمين . وبخصوص نمط البيع بالإيجار التابعة لوكالة عدل والذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين في مختلف مناطق الولاية ،أكد ذات المصدر أنه تم برمجة إنجاز أزيد من 8000 وحدة تمت تسوية إشكالية الأراضي التي ستنجز عليها ولم تبق سوى بعض الإجراءات الإدارية قبل تعيين المقاولات المكلفة بعملية الإنجاز ،مشيرا في ذات السياق أن 2000 وحدة من ذات النمط كانت قد انطلقت بمدينة العلمة منذ ستة أشهر وهذا في انتظار انطلاق المشاريع المبرمجة في كل من مناطق «تينار»ببلدية أولاد صابر و قريتي «الحاسي»و «بير النساء»بعاصمة الولاية وذلك في غضون الأيام القليلة القادمة.
صالح بولعراوي

سكان حي البشير بوقادوم يحذرون من كارثة بيئية بالعلمة
حذر سكان حي البشير بوقادوم الذي يطلق عليه «مازوكا»، الواقع بوسط مدينة العلمة، من كارثة بيئية بسبب تدفق مياه الصرف الصحي بعد تلف أنابيب هذه الأخيرة خصوصا تحت العمارات، ما قد يشكل خطرا عليهم وعلى أبنائهم في حالة لم يتم تصليحها في أقرب الآجال. السكان قاموا نهاية الأسبوع بتنظيم وقفة احتجاجية، باللجوء إلى غلق الطرق الرئيسية المؤدية للحي والأحياء المجاورة بالمتاريس والعجلات المطاطية، من أجل تبليغ انشغالهم للسلطات المحلية، المتمثلة في ضرورة تصليح أنابيب المياه الصرف الصحي التي أتلفت، مطالبين بأهمية النهوض بالحي من الناحية البيئة والجمالية بتخصيص حملات تنظيف وكذا إعادة ترميم ودهن العمارات، خصوصا أنه يعتبر من أكبر الأحياء من حيث عدد السكان في مدينة العلمة. مصادر من بلدية العلمة، قالت بأنها ستوفد لجنة مختصة ستدرس احتياجات الحي والوقوف على النقائص من أجل التنسيق مع كافة الجهات المتخصصة بغرض الإهتمام بها في القريب العاجل.