كمال القالمي يومياتي الرمضانية بين البيت و المسجد و السوق « أستيقظ عادة من النوم بعد الضحى، فتكون وجهتي الأولى السوق لشراء مستلزمات وجبة الإفطار العائلية ، وبعد العودة أتهيأ لصلاة الظهر جماعة و تليها قيلولة خفيفة. بعد العصر أخرج عادة مع أحفادي للتجول و تلبية بعض رغباتهم المختلفة، وبعد الإفطار أتوجه إلى المسجد لأداء التراويح. و بالتالي لدي أربع وجهات في رمضان المسجد و البيت و السوق و أحيانا الحفلات الرسمية. الحمد لله لأنني تمكنت منذ سنة 2011 من تطليق حياة الصخب وحفلات النوادي الليلية، و أحصر نشاطي الفني في الحفلات الرسمية في رمضان. و في بقية أيام السنة أقوم بإحياء الأعراس والمناسبات العائلية وآخر نشاط قمت به كان في ليلة عيد الاستقلال في الهواء الطلق بالقالة على شاطئ البحر. علما بأنني وقعت في مقلب لبرنامج «الكاميرا الخفية «في ترامواي قسنطينة و قد تم بث الحلقة في التليفزيون الجزائري في أول يوم من الشهر الفضيل. للأسف لم أعد أتحمل الأطباق الثقيلة لأسباب صحية ،لهذا أتناول في وجبة الإفطار حساء أو شربة الخضر، بالإضافة إلى سلطة و طبق ثان بشرط ألا يكون دسما ، مع الاكثار من الفواكه في السهرة ، و تناول الشاي الأخضر.أحرص دائما أن تكون وجبة السحور أخف من الإفطار، أتناولها ثم أخرج لأداء صلاة الصبح جماعة بالمسجد «.