أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، رئيس مكتب حجاج الجزائر، يوسف بلمهدي، أنّ خطة المشاعر المقدّسة جاهزة للتطبيق الميداني، بعد مناقشتها والمصادقة عليها، مشيرا إلى أنّ كل التفاصيل تمّ التطرّق لها من أجل بداية عملية التصعيد اليوم استعدادا لوقفة عرفة. أوضح بلمهدي، في تصريح على هامش لقاء توجيهي للمصادقة على خطة المشاعر حضره أكثر من 840 عضو في البعثة الجزائرية للحجّ بينهم رؤساء المراكز الثلاثة ورؤساء الوفود والفروع، أنّه بالموافقة على خطة المشاعر التي تمّ دراسة تفاصيلها بعناية، يكون جميع أفراد البعثة مستعدون للشروع في عملية التصعيد اليوم، تحضيرا للحجّ الأكبر ووقفة عرفة. وأبرز الوزير أن كل أعضاء البعثة الذين يتجاوز عددهم 840 عضو، قدّموا ما عليهم خلال الموسم الأول من الحجّ، مشيرا إلى أنّ هذا اللقاء مهم جدا، بسبب ما تضمنه من تفاصيل بخصوص خطة المشاعر وتسييرها من طرف جميع أفراد البعثة، حيث تمّ تقديم الهيكل الذي تسير به المشاعر المقسّمة إلى 15 مكتبا، تضمّ (منظمين، ومنسقين، ومكلّفين، ومرشدين، ودينيين، ومرافقين). وأضاف بالقول "شدّدنا على بعض التفاصيل التي لا تفسد الحج ولكن تشوش علينا بحكم الخبرة التي اكتسبها أعضاء البعثة، والتي يتم معالجتها بشكل تدريجي، على غرار نسيان بطاقة "نسوك" التي يمكنها تعطيل حافلة كاملة وليس إلغاء حجّ شخص واحد فقط". وشدّد بلمهدي على ضرورة مرافقة الحجاج وتحسيسهم حتى لا يعرّضوا أنفسهم للمخاطر وضربات الشمس، مع تأكيده على ضرورة شرب الماء كثيرا وعدم الخروج من الخيام من الساعة 10 صباحا إلى غاية صلاة العصر تجنّبا لضربات الشمس، مضيفا بالقول "أظنّ أنّ الحجّاج عندهم ثقافة الاستماع للموجّهين والحمد لله كل أعضاء البعثة مجنّدون بحول الله وتباشير النجاح موجودة".