يواجه اليوم السبت شباب جيجل خارج القواعد نادي الرغاية في غياب بعض الركائز، على غرار بولقرون ونويقص وبولبريمة بداعي الإصابة، وهو ما جعل المدرب المؤقت بولفراد أمام حتمية البحث عن البدائل، في ظل سعيه للعودة بنتيجة إيجابية، من شأنها أن تضمد جراح النمرة بعد خسارتها أمام شبيبة الشراقة على أرضها، ومن ثمة مصالحة أنصارها الغاضبين على الأداء والنتيجة. وإذا كان بولقرون لم يتدرب منذ اللقاء الافتتاحي السبت الماضي، فإن الثنائي نويقص وبولبريمة شرع في التدريبات على انفراد لاستعادة الفورمة المطلوبة، حيث يطمح كلاهما للعودة إلى أجواء المنافسة بداية من الجولة الثالثة، خاصة وأن الشباب أظهر عجزا كبيرا في المواجهة الأولى من شتى الجوانب الفنية والتكتيكية وحتى البدنية، الأمر الذي أغضب الجماهير الرياضية المحلية، الأخيرة التي باتت تطالب بضرورة التدارك وتحقيق الوثبة المرجوة. وفي سياق متصل، تمكنت الإدارة من إقناع اللاعب حمزة بوسيف بالعودة إلى الفريق، بعد مقاطعة دامت شهرين على خلفية مستحقاته المالية للموسم الماضي، حيث عاد إلى التدريبات، ولو أنه يبقى بعيدا عن الجاهزية المرجوة، ما جعل الجهاز الفني يخضعه لبرنامج تدريبي خاص، لاستعادة لياقته ومعها روح المنافسة التي افتقدها منذ الصائفة الماضية. من جهة أخرى نشط الفريق مقابلة ودية مع شباب الطاهير، تحضيرا لمواجهة اليوم في الرغاية، حيث شكلت فرصة للمدرب بولفراد لتصحيح الأخطاء وتجريب بعض الوجوه، قصد الاعتماد عليها في لقاء اليوم الذي رصدت له الإدارة منحة معتبرة من باب التحفيز.