المدافع الدولي السابق عبد الرؤوف زرابي للنصر: بلايلي ضحية محيطه «المتعفن» وهذه نصيحتي للاعبين الشبان

كشف المدافع الدولي السابق عبد الرؤوف زرابي، بأن نجم سوسطارة يوسف بلايلي ذهب ضحية محيطه المتعفن، متمنيا بأن تكون قضيته درسا للاعبين الشبان الذين يتعرضون للعديد من المغريات.
كما تحدث زرابي خلال الحديث الذي جمعه بالنصر عن رأيه في المباراتين الوديتين أمام كل من غينيا وقطر، وعدة أمور أخرى ستكتشفونها في هذا الحوار.
*ماهو جديد عبد الرؤوف زرابي؟
أنا الآن متواجد بالعاصمة الانجليزية لندن، حيث أعمل كمحلل في برنامج رياضي ينشطه الحارس الدولي المصري السابق نادر السيد. أتشرف بهذا العمل، خاصة وأنني أحظى باحترام شديد من طرف الجميع.
اختيار غينيا والسنغال صائب وبن رحمة مستقبل الخضر
*ما رأيك في مبارتي الخضر الوديتين أمام كل من غينيا والسنغال؟
اعتقد بأن اختيار غينيا والسنغال للتباري معهما وديا صائب، بالنظر إلى سمعة المنتخبين والنجوم التي تضمها تشكيلتهما. المباراتان اختبار حقيقي للخضر، وسيتمكن الناخب الوطني من الوقوف على مدى جاهزية عناصره تحسبا للاستحقاقات القادمة، فضلا عن تجريب العناصر الجديدة، كمهاجم نيس بن رحمة، وحارس كليرمون فوت جيانين، ولاعب أف.سي باريس تاهرت.
*وماذا بخصوص الوافدين الجدد على بيت الخضر؟
بحكم متابعتي للدوري الفرنسي بشكل جيد، أعرف الصغير سعيد بن رحمة، فهو من أبرز المواهب في فريق نيس، وأثبت مقدرته على اللعب في المستوى العالي.لقد كان غوركوف محقا باستقدامه، حيث سيحاول أن يسهل من مهمة تأقلمه تحسبا للاستفادة من خدماته مستقبلا، كونه موهبة حقيقية. أما تاهرت وجيانين فأنا لا أعرفهما جيدا، ولا يمكن أن أبدي رأيي بخصوصهما، وسأنتظر ظهورهما مع الخضر.
*هل هناك نجوم في البطولة الوطنية تستحق دعوة غوركوف؟
أولا لا يمكنني التدخل في صلاحيات الناخب الوطني، هو أدرى مني بعمله، فهو يعرف من هو أحق، ولكني أريد أن أقدم رأيي في مستوى لاعبينا المحليين. اعتقد بأنه لا توجد أسماء تستحق أن تلقب بالنجوم، والدليل غياب الفروقات في المستوى بين أندية الرابطة المحترفة الأولى، ولعل احتلال دفاع تاجنانت للصدارة خير رد على من يلهثون وراء الأسماء الكبيرة. صدقوني من يجتهد ويكد يحصد الثمار، وتاجنانت بصدد الاستفادة من العمل الذي قامت به.
لا يوجد نجوم في البطولة الوطنية واحتلال تاجنانت الصدارة ليس مفاجأة
*ما هي النصيحة التي تقدمها لاتحاد العاصمة المقبل على نهائي رابطة الأبطال الإفريقية؟
فخور بوصول إتحاد العاصمة إلى نهائي رابطة الأبطال الإفريقية. أتمنى أن يوفقوا في النهائي أمام مازيمبي، ويمكنوا الجزائر من الاحتفاظ باللقب القاري، خاصة وأن لديهم كل الإمكانات. سأكون أول مشجع لرفاق عودية المطالبين بتحقيق نتيجة مطمئنة في لقاء الذهاب، لأنهم سيعيشون ضغوطات رهيبة في لقاء العودة بملعب لوبومباتشي.
*سوسطارة ستفتقد لخدمات يوسف بلايلي، ما رأيك فيما حدث لهذا اللاعب؟
خسارة كبيرة أن يعاقب بلايلي بسنتين بسبب تناوله مواد محظورة. هو لاعب موهوب وكان سيقدم الكثير لإتحاد العاصمة والمنتخب الوطني، ولكن عدم وجود من ينصحه بشكل جيد تسبب له في هذا المأزق.اعتقد بأن محيطه المتعفن من أهم أسباب سقوطه في المحظور.
*ماهي النصيحة التي تقدمها للاعبين الشبان؟
يجب على اللاعبين الشبان أن يأخذوا الدرس من حادثة بلايلي، وينتبهوا أكثر للمحيط الذي يعيشون فيه، خاصة وأنه مؤثر وقد يرمي بهم إلى التهلكة. بطولتنا تضم عدة أسماء واعدة تحتاج إلى النصحية، والعمل من أجل بلوغ أقصى الدرجات.
كلنا إتحاد الجزائر وحذار من الضغوطات في "لوبومباتشي "
*هل من كلمة أخيرة؟
كلمتي الأخيرة أوجها إلى شباب قسنطينة الذي أعتز بتجربتي معه. لقد كنت أمني النفس في أن تكون بدايتهم أفضل هذا الموسم، ولكنهم تأثروا بكثرة الإصابات. أتوقع عودتهم القوية، خاصة في ظل وجود عدة أسماء تملك خبرة كبيرة في صورة بزاز وبولمدايس وبوشريط.