خلال دراسة الميزانية الإضافية لسنة 2016

800 مليون للموك بعد تدخل المير وتخصيص مثلها للسنافر
خصص المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة، خلال دورة عادية لدراسة الميزانية الإضافية لسنة 2016، مساعدة مالية لمولودية قسنطينة قدرها 10,500.000.00 دج، أي 1 مليار و 50 مليون سنتيم، قبل أن تقلص هذه الإعانة بعد تدخل رئيس المجلس الشعبي البلدي، مطالبا بإدراج الفريق الهاوي للنادي الرياضي القسنطيني ضمن قائمة المستفيدين، وهو ما اضطر الأعضاء إلى خصم مبلغ معين من نصيب كل فريق وتخصيصه للسنافر، ليصبح نصيب الموك التي اقتطع من إعانتها مبلغ 250 مليون سنتيم، 800 مليون سنتيم وهو نفس المبلغ الذي استفاد منه شباب قسنطينة، وهذا بعد اقتطاع كذلك 150 مليون من حصة مولودية بلدية قسنطينة، التي اكتفت ب 450 مليون سنتيم، و100 مليون من حصة إتحاد الفوبور ووفاق حي عباس، واللذين تقلصت حصتهما من 300 مليون إلى 200 مليون سنتيم، وهي نفس العملية التي تمت مع جمعيات أخرى، إلى أن ارتفعت حصة السنافر إلى 800 مليون سنتيم كما سلف ذكره.
هذا وقد خلفت هذه الخرجة لمير قسنطينة، استياء كبيرا وسط الجمعيات الرياضية على مستوى تراب البلدية، خاصة وأنها كانت قد حرمت من المساعدة الخاصة بالسنة الماضية، حيث ذهبت إلى حد التهديد بالانسحاب ومقاطعة المنافسة الرسمية.
وإن تعذر علينا رصد موقف رئيس الموك رياض هيشور بخصوص هذا الاقتطاعي خاصة وأن إدارته الجديدة ورثت وضعية مالية جد صعبة، اضطرتها للاعتماد على المال الخاص للرئيس ومساعده حميدي وبعض المحبين للقيام بالانتدابات والشروع في التحضير تحسبا للموسم المقبل ناهيك عن المشكل الأبدي للديون والرصيد المجمد، إلا أن محيط الموك لم يخف استياءه، ومنهم من قال بأنه كان من المفروض أن يأخذ مير قسنطينة وضعية الفريق الحرجة من الناحية المالية ومعاناته في بطولة قسم الهواة ليضاعف دعمه للفريق الذي يبقى يتنافس في كل موسم على تأشيرة الصعود، للعودة إلى الرابطة المحترفة، عوض التقليص من حصته ودعم فريق محترف هو ملك لشركة عمومية هي من أغنى الشركات؟.
الهزيمة أمام الحمراء تزيد من غضب أنصار الموك
غضب أنصار الموك لم يكن بسبب موقف المير فحسب، بل حتى بسبب هزيمة فريقهم في أول مباراة ودية له، والتي جمعته أول أمس الخميس بالضيف حمراء عنابة بملعب عين السمارة.
وعلى الرغم من أن الهزيمة كانت بأضعف فارق (0/1)، إلا أن الأنصار انقسموا إلى شطرين شطر مؤيد ومقتنع بأنها مباراة تجريبية لتشكيلة تغيرت بنسبة كبيرة، وشطر آخر لم يقتنع بنوعية الانتدابات، ولا حتى بمردود أشبال خلفة، الأخير الذي اعتمد على تشكيلتين مغايرتين في كل شوط، ليبقى مرازقة ربما الوحيد الذي حقق الإجماع، بفضل يسراه السحرية وصاروخياته التي كانت كلها مؤطرة.