أبدت الجماهير الجزائرية انقسامها بخصوص دعوة المدافع المحوري لنادي شالكه الألماني بنجامين سطمبولي، حيث دعت بعض الأطراف للاستنجاد بخدماته بداية من نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالغابون، بالنظر لاقتناعها بمقدرته على تقديم الإضافة للخط الخلفي، الذي يتواجد في حالة كارثية منذ اعتزال عنتر يحيى و مجيد بوقرة، ما كلف الخضر خسارة بعض الرهانات المهمة، على غرار مباراة نيجيريا لحساب التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. يأتي هذا في الوقت الذي دعت جهات أخرى لعدم التفكير في خدمات سطمبولي، حيث ذكرت الجميع بموقفه تجاه الجزائر، مضيفة بأن اللاعب سبق و أن أكد في عديد المناسبات بأنه لا يفكر في حمل ألوان الخضر، و أنه لم يشعر ليوم واحد بأنه جزائري. و لا تزال بعض الأطراف ترفض فكرة جلب عناصر لا تملك أية صلة بالجزائر، على غرار لاعب سانت إيتيان رومان حمومة، الذي اعتذر من قبل عن تلبية دعوة المنتخب الوطني، بصفته لاعب فرنسي و لا علاقة له بالجزائر، و هو نفس الموقف الذي كشف عنه سطمبولي في وقت سابق، غير أن الأمور تكون قد تغيرت، خاصة عقب تواجده إلى جانب نبيل بن طالب في الدوري الألماني، و قد يكون قد حمس موقفه بقبول دعوة المنتخب الوطني. و يسعى الناخب الوطني الجديد جورج ليكانس لضخ دماء جديدة في تشكيلة الخضر، خاصة على مستوى الخط الخلفي، و ذلك قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، بعد فضيحة مباراة نيجيريا، و من بين الأسماء المطروحة لاعب شالكه الألماني ذو الأصول الجزائرية بنجامين سطمبولي. للإشارة يشغل لاعب شالكه عدة مراكز دفاعية، حيث يلعب كمتوسط ميدان دفاعي و في محور الدفاع. و لمن لا يعرف بنجامين فهو ابن هنري سطمبولي الجزائري المولد، و الذي رفض في أكثر من مناسبة تمثيل الخضر، خاصة في عهدة الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش، و لكن اسم اللاعب مطروح لتمثيل الخضر الآن.
