وسط مدينة حمام دباغ بقالمة يغرق في الظلام يغرق وسط مدينة حمام دباغ السياحية بقالمة في الظلام منذ ثلاثة اشهر تقريبا بفعل تعطل الإنارة العمومية في قلب المدينة السياحية الشهيرة لولاية قالمة، و هو ما جعل المكان موحشا خلال ساعات الليل و خاصة قرب بيت الشباب و المحطة البرية و الحظيرة المحروسة إلى غاية المجمع التجاري الجديد بحي 70 مسكنا. و لم تعد مصابيح الإنارة العمومية تشتغل بقلب المدينة منذ 3 أشهر تقريبا، لم يتوقف طيلتها السكان و التجار عن المطالبة بإصلاح النظام المعطل مناشدين مجلس البلدية بالتدخل و تشغيل المصابيح و إضاءة الشوارع الرئيسية بالمدينة الجديدة البساتين و محيط بيت الشباب و الحظيرة و الشوارع الفرعية المؤدية إلى الطريق الولائي 122 العابر للمدينة. و قالت مصادر مهتمة بشؤون المدينة السياحية في وقت سابق بأن النظام المعطل يحتاج إلى تدخل شركة توزيع الكهرباء والغاز لتركيب بعض التجهيزات بالمواقع المظلمة، لكنها لم تتدخل حتى الآن في حين تبقى مسؤولية بعض الشوارع الأخرى على عاتق البلدية التي تراجع اهتمامها بالضواحي الشعبية وشوارعها في المدة الأخيرة كما يقول السكان، الذين لم يتوقفوا عن المطالبة بتوفير الإنارة العمومية في الشوارع و بوسط معيشي مناسب. وتعاني الضواحي الشعبية بمدينة حمام دباغ التي توصف بالجوهرة السياحية من التدهور ونقص الإنارة والتعطل المستمر للمصابيح بالشوارع الرئيسية، ويلقي السكان باللائمة على فريق الصيانة التابع للبلدية، الذي طالبوه ببذل مزيد من الجهد لمتابعة نظام الإنارة باستمرار و إصلاح الأضرار التي تحدث بالشبكة و الإبقاء على شوارع المدينة مضاءة خلال ساعات الليل، لإضفاء الطابع الجمالي على كل أحياء المدينة و ليس على منطقتها السياحية فقط على حد قول السكان، الذين ينتظرون تدخل مسؤولي المدينة لإصلاح النظام المعطل و الاستجابة لنداءات السكان المستمرة منذ عدة أشهر. فريد.غ سكان المجمع الريفي بهليوبوليس يطالبون بحمايتهم من الانهيارات الأرضية يعيش سكان المجمع الريفي الجديد ببلدية هليوبوليس وسط مخاوف من انهيارات أرضية بدأت تتوسع و تقترب من مساكنهم المنجزة بموقع شديد الانحدار، و هو الوضع الذي أجبرهم على القيام بأشغال حفر عميقة لتهيئة مواقع البناء، مما أدى إلى تراكم الأتربة على امتداد المجمع و ظهور مؤشرات الانزلاقات الطينية قرب المنازل الريفية التي أصبح البعض منها مأهولا في حين تجري عمليات الإنجاز بمنازل أخرى قد تستقبل ساكنيها قريبا. و طالب سكان المجمع بإجراء دراسات تقنية للطبقات الطينية المتحركة و بناء جدران إسناد قادرة على تثبيت الطبقات الهشة و حماية المساكن التي تنمو باستمرار. و يعد موقع المجمع الريفي بهيليوبوليس من أصعب المواقع التي تم اختيارها لاستقبال برنامج البناء الريفي وسط أزمة عقار خانقة تطوق مدينة هليوبوليس من كل الجهات و تحول دون بناء المزيد من التجمعات الريفية لفك الخناق على المدينة العريقة، التي لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من السكان و لم تقدر حتى على استقبال برنامج عدل.