في انتظار استكمال مشروع مرفق نصف أولمبي

افتتاح مسبح بعد سنوات من غلقه بشلغوم العيد في ميلة
افتتح، أمس الأول، بشلغوم العيد في ميلة حوض سباحة بالقاعة المتعددة الرياضات القديمة بوسط المدينة، و عرف إقبالا معتبرا للأطفال و المراهقين عليه، حيث وجدوا مهربا من حرارة الشمس الحارقة، هذا و ينتظر دخول المسبح النصف أولمبي الجاري إنجازه بذات البلدية في الخدمة، في الأشهر القادمة.
و أكد السيد بدة محمد المفتش بقطاع الشباب و الرياضة بولاية ميلة، على أن افتتاح هذا المسبح التابع للقطاع بعد عملية إعادة تأهيله، و هو الذي كان مغلقا منذ سنوات، لاقى استحسانا كبيرا من قبل سكان بلدية شلغوم العيد، حيث أنه سجل خلال هذه الصائفة غرق أحد أبناء المنطقة في وادي أوسكورت بشلغوم العيد، ما جعل الأولياء يستغلون فرصة افتتاح حوض السباحة هذا لمرافقة أبنائهم إليه، و حثهم على التوجه إليه بدل السباحة في مياه البرك و الوديان التي قد تودي بحياتهم، فكان الإقبال كبيرا عليه في أول أيام انطلاقه في الخدمة، حتى من الفئات التي تنصح بممارسة السباحة في علاج أمراضهم، خصوصا و أن تأطير هذا المسبح تقوم عليه جمعية محلية مختصة في السباحة، ما عزز جانب الأمان المطلوب في مرافقة و مراقبة الأطفال داخل الحوض.
كما أشار ذات المصدر، إلى أنه تجري حاليا عملية تأهيل حوض ثاني للسباحة بالمركب الرياضي الجواري ببلدية التلاغمة، ليكون في الخدمة فور انتهاء الأشغال، أما على مستوى بلدية شلغوم، فينتظر نهاية هذه الصائفة الانتهاء من أشغال مشروع المسبح النصف أولمبي التابع لقطاع الشباب و الرياضة، و التي هي حاليا في مرحلة تغطية سقف المسبح، و هو المرفق الذي سيكون في متناول أبناء المنطقة طيلة السنة من خلال برنامج عمل يمتد إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، ما سيمتص نسبة معتبرة من خطر ظاهرة السباحة في المجمعات المائية بالمنطقة.