تجري منذ نهاية الأسبوع تحقيقات في مديرية الغابات بشأن إختفاء سبعين دفترا للبنزين من مصالح المؤسسة في ظروف غامضة. وحسب معلومات مؤكدة فإن هذه الدفاتر كانت داخل صندوق حديدي قبل أن تختفي. وقد تم كسر الصندوق وفتحه ما يؤكد أن الجهة التي ذهبت إليها الدفاتر كانت على علم مسبق بمكان وجودها. ومعلوم أن مقر المؤسسة لم يتعرض لسطو من الخارج كما يحصل عند ما يقتحم لصوص إحدى المؤسسات التجارية في الوقت الذي توجد فيه حراسة دائمة على المقر. عمليات التحقيق والتحري توسعت من طرف عناصر عناصر الضبطية القضائية بهدف الوصول إلى الظروف الحقيقية التي إختفت فيها الدفاتر وأين ذهبت يجدر الذكر أن القيمة المالية لها تصل إلى أكثر من سبعين مليون سنتيم.