اختلالات كشفت عنها زيارة الوالي

عتاد معطل بحظائر بلدية جيجل و مسمكة شبه مشلولة
قام، أمس، والي جيجل بشير فار بزيارة فجائية لحظائر العتاد الثلاث المتواجدة ببلدية جيجل، و التعرف عن قرب على وضعية مسمكة عاصمة الولاية، حيث فوجئ المسؤول بالحالة التي وجدت عليها العديد من الوسائل المادية التي كانت توحي من الوهلة الأولى بأنها مهملة منذ سنوات .
و تأسف المسؤول حسب مصدر مطلع لوجود تجهيزات معطلة لم يتم إصلاحها، و وقف في زيارته على وضعية و شروط الأمن و السلامة بالحظائر الثلاث، و أضاف المصدر بأن الخرجة الفجائية التي قام بها الوالي، جاءت لمعرفة مدى استعداد بلدية جيجل للتدخل في فصل الشتاء، و معرفة الإمكانيات الحقيقية للقيام بعمليات النظافة، أين شاهد تواجد ثلاث عربات لتنظيف الأحياء، اقتنيت منذ سنوات، و تم استعمالها خلال فترة، ليتم إعادتها للحظيرة دون تقديم الأسباب وراء الاستغناء عنها. كما قام مسؤول السلطة التنفيذية بتفقد وضعية مسمكة مدينة جيجل، أين زار مختلف المحلات الموجودة بها، و قدمت له شكاوي من قبل العاملين فيها، و من بينها عدم إقبال المواطنين على المسمكة، و تعتبر هاته الزيارة الفجائية، في إطار سلسلة الزيارات التي باشرها الوالي منذ توليه تسيير شؤون الولاية، حيث اطلع على قطاع الصحة، عبر زيارات خاطفة للمستشفيات الثلاثة الموجودة بالولاية.
ك طويل
في إطار سياسة تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة
استزراع خمسة آلاف وحدة من السمك في أحواض السقي
شرعت، أمس، مصالح مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية بجيجل في عملية استزراع واسعة عبر أحواض السقي الفلاحي، بما يفوق خمسة آلاف وحدة من صغار سمك البلطي الأحمر عبر مستثمرات فلاحية. وأشار مصدر مسؤول بالمديرية في حديثه للنصر بأن العملية المبرمجة ستمس عشر مزارع فلاحية، تتوفر على أحواض كبيرة للسقي، و تم تكوين أصحابها على مدار ثلاثة أيام، بمركز تكوين أعوان الغابات بكيسير و بتأطير من إطارات مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية بجيجل، بمساعدة إطارات من المعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات بالقل، ضمن برنامج دمج التربية السمكية مع النشاط الفلاحي، مشيرا إلى أن البلاعيط تم استقدامها من محطة حريزة بعين الدفلى في إطار تنفيذ برامج التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة لسنة 2017، و أضاف المتحدث بأن الهدف من العملية المساهمة في توفير الأمن الغذائي من خلال تثمين و استغلال المسطحات المائية المستغلة في عمليات السقي الفلاحي، ويتولى بشكل دوري عمليات متابعة الأحواض المستزرعة إطارات المديرية للوقوف على مدى نمو الأسماك و تأقلمها مع الأوساط الجديدة.