رابح زمامطة مدرب جمعية الخروب للنصر: لست راض عن الأداء أمام الموك

أكد مدرب لايسكا رابح زمامطة للنصر أن المهم في المباريات المحلية هو الظفر بالثلاث نقاط لكن في المقابل أكد عدم رضاه عن الأداء ومع هذا جدد ثقته في اللاعبين، كما عبر عن قلقه من بعض المناصب.
في البداية ما هو تعليقك على الفوز الأخير في لقاء الديربي؟
لايسكا الآن في الطريق الصحيح رغم بعض التحفظات لكن المهم هو الفوز الذي جاء بفضل خبرة اللاعبين وهم مشكورين رغم أنهم كانوا تحت الضغط وكانوا بعيدين عن مستواهم مما أعطى الأفضلية والثقة للفريق الخصم في عدة مراحل من المقابلة.
بعد نهاية المقابلة لاحظنا أنك لم تكن راضيا عن أداء الفريق ؟
نعم لأن تفكيري كمدرب له خبرة عدة سنوات في الميدان تختلف عن نظرة المناصر، لأنني أفكر أكثر في المستقبل، و الأداء لم يرضني لأن هناك أخطاء فادحة ارتكبت في بعض المناصب كادت تكلفنا غاليا، بالإضافة للتمريرات الخاطئة وسوء استقبال الكرة في بعض فترات اللقاء، كما أن الخطأ الكبير الذي وقع فيه أغلب اللاعبين هو بعد تسجيلهم للهدف الثاني وقع عندهم خلط بين الحفاظ على طريقة لعبنا المعهودة وبين العودة للخلف للحفاظ على النتيجة.
أين يكمن الخلل حسب رأيك ؟
أكثر شيء أقلقني هو قلة التفاهم و الانسجام بين لاعبي الرواق ونحن لحد الآن نبحث عن التوليفة المناسبة لكي يصل الفريق إلى الانسجام المطلوب والمناصب المذكورة تعتبر محورية في الكرة الحديثة فهي نقطة قوة أو ضعف أي فريق.
هل غياب بعض العناصر بسبب الإصابات أثر عليكم؟
بالتأكيد وخصوصا دربال وعولمي في الهجوم والكل يعرف إمكانية هذا الثنائي الذي لم نستفد منه لحد الآن، ومع عودتهما سيتحسن بدون شك الفريق خصوصا من الناحية الهجومية.
لايسكا الآن في الريادة، ألا ترى أن هذا سيجعلكم مستهدفين في الخرجات القادمة؟
هذا أكيد ونحن في الأساس مستهدفون منذ بداية الموسم باعتبارنا قادمين من الرابطة المحترفة وكل فريق يعد العدة للإطاحة بنا ونحن مستعدين لجميع السيناريوهات.
من الناحية البدنية هل الفريق وصل للجاهزية المطلوبة؟
نعم وأنا راض من هذه الناحية، لكن المناصر العادي الذي يشاهد اللقاء قد يعتقد عكس هذا، عندما يرى الفريق تراجع أليا إلى الخلف للحفاظ على النتيجة فيعتقد أن الفريق منهار بدنيا وهذا غير صحيح.
هل ممكن أن نرى تغييرات في بعض المناصب في المباريات القادمة؟
لقد قمت بتغيير بعض العناصر في اللقاء السابق وقد تكون هناك تغييرات أخرى في بعض المناصب التي مازالت تعد إشكالا بالنسبة لنا ومازلنا في رحلة البحث عن العناصر المناسبة لها.
وكيف تسير تحضيراتكم لخرجة تقرت الصعبة؟
المقابلة ستكون صعبة دون شك خصوصا أن تقرت انهزمت في اللقاء الفارط على ملعبها ولن تقبل بهزيمة أخرى أمامنا، ونحن نعلم جيدا ماذا ينتظرنا، وبخصوص التحضيرات فهذا الأسبوع سأقوم بخفض حجم التدريبات لأننا مقبلون على سفرية متعبة وشاقة ولن نرهق اللاعبين، وسأبرمج حصة الاستئناف عشية اليوم(الحوار أجري أمس) وغدا سأبرمج مقابلة تطبيقية للعناصر التي لم تلعب لحد الآن بمن فيهم العائدين من الإصابة.
وكيف ترى بقية المشوار؟
أنا متفائل بأن الجمعية ستصل إلى المستوى المطلوب مع مرور الجولات ولدي ثقة في اللاعبين وقدرتهم على تجاوز النقائص التي ذكرتها لك.
كلمة أخيرة؟
أطلب من الأنصار الصبر على الفريق لأن المرحلة صعبة وعلينا تسييرها حتى نصل إلى الانسجام المطلوب، كما أن الإدارة ورئيس الفريق قائمين بدورهم على أكمل وجه. حاوره:فوغالي زين العابدين