فيما رفع معنيون دعوى قضائية

إجراء قرعة توزيع السكنات الوظيفية الجامعية غدا
تُجري، يوم غد، لجنة السكن الوظيفي الجامعي بقسنطينة، القرعة الخاصة بقائمة الحصة الأولى على مستوى جامعة صالح بوبنيدر، فيما تعتبر نقابة «كناس» بأن القضية ما زالت محل نزاع بعد إيداع معنيين دعوى استعجالية.
وأفاد منسق نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بقسنطينة، بأن الأساتذة المسجلة أسماؤهم في القائمة الخاصة بالحصة الأولى من المستفيدين من السكنات الوظيفية التي تضم 460 وحدة، تلقوا دعوات لحضور القرعة التي ستُجرى على مستوى معهد تقنيات التسيير الحضري بجامعة قسنطينة 3، لكن المعني أكد لنا بأنه لا يمكن إجراء القرعة معتبرا بأن «القضية ما تزال محل نزاع في القضاء»، حيث من المفترض أن تنعقد جلسة الفصل فيها في القضاء الاستعجالي اليوم.
وأضاف محدثنا بأن رئيس جامعة صالح بوبنيدر هو من سيشرف على عملية التوزيع، باعتباره رئيس لجنة السكن الوظيفي الجامعي بالولاية، في حين أشار إلى أن القائمة أُعدت في عهد رئيس اللجنة السابقة البروفيسور عبد الحميد جكون. وشدد نفس المصدر على أنه تنبغي إعادة التحقيقات الخاصة بالصندوق الوطني للسكن، لأن مجموعة من الأساتذة الواردة أسماؤهم في القائمة، استفادوا في صيغ سكنية أخرى، على غرار الترقوي المدعم أو «عدل»، منذ إجراء التحقيق الأخير شهر فيفري من السنة الماضية، ولا يجوز، بحسبه، أن يستفيدوا في السكن الجامعي أيضا. وطالب ممثل نقابة ب «تحقيق العدل» بين الأساتذة في الاستفادة من السكنات الوظيفية المذكورة.
وحاولنا الحصول على مزيد من المعلومات من رئيس جامعة قسنطينة 3، باعتباره رئيس لجنة السكن، لكن عدم رده على اتصالنا حال دون ذلك. ويُذكر بأن الأساتذة الجامعيين نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية خلال السنتين الماضيتين للمطالبة بسكناتهم الوظيفية، كما أفرج الشهر الماضي عن قائمة ضمت أسماء 460 أستاذا، في حين تلقى المعنيون من قبل وعودا من الشركات المنجزة بالانتهاء من الأشغال على مستوى الورشة الخاصة بهم بالوحدة الجوارية الخامسة من المدينة الجديدة علي منجلي، قبل نهاية السنة الماضية لكن الأمر لم يتحقق بعد.