قائمة الأساتذة المستفيدين من السكن الوظيفي تعرف بعد أسبوع نظم فرع المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي «كناس» بقسنطينة، وقفة احتجاجية أمام رئاسة جامعة منتوري، وذلك للمطالبة بالإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين من السكن الوظيفي، كما حذرت النقابة من أي تلاعب محتمل من شأنه أن «يزرع الفتنة» بين الأساتذة، في الوقت الذي أكد فيه رئيس مصلحة الانخراط بالجامعة، أن الإعلان عن القائمة سيكون بعد أسبوع كأقصى تقدير. واستجاب عدد من الأساتذة المعنيين بالسكن الوظيفي لنداء نقابة «كناس»، حيث تجمعوا رافعين شعارات يطالبون فيها بضرورة الإفراج عن القائمة النهائية التي تضم 460 اسما، في أقرب الآجال، كما حذر التنظيم في بيان له، من أي تلاعب أو نية غير صادقة من شأنها زرع البغضاء بين الأساتذة طالبي السكن، وأخلى مسؤوليته من تبعات أي تغيير في معايير الانتقاء أو طريقة التحقيق وما ينتج عنها، حسبه، من إطالة الإعلان عن القوائم أو إعادة العملية إلى نقطة الصفر. وحذر «الكناس» من حدوث أي تدخل في عمل اللجنتين المعنيتين بدراسة الملفات أو الإخلال بالمراسلات المنظمة لتشكيل ولعمل اللجان، كما تبرأ من أي إجراء ينافي القوانين، لاسيما فيما يتعلق بصلاحيات لجنتي الترتيب و الطعن، فضلا عن ما وصفه بمحاولات إدراج أسماء أسقطتها التحقيقات، تحت طائلة النصوص الصريحة و القوانين السارية المفعول. وقد استقبل رئيس لجنة الإنخراط بجامعة منتوري ممثلين عن التنظيم، حيث أكد لهم، استنادا لما ذكره الأساتذة للنصر، بأن الإعلان النهائي عن قوائم المستفيدين سيكون في آجال أقصاها أسبوع، كما أن التأخر يعود، بحسبه، إلى عدم اكتمال نصاب أعضاء اللجنة، باعتبار أن قائمة المستفيدين قد أعدت ولم يتبق سوى المصادقة والإمضاء على المحاضر النهائية. وقد صرح رئيس لجنة السكن الوظيفي عبد الحميد جكون للنصر، الأسبوع الماضي، بأن هيئته درست جميع الطعون حالة بحالة، دون أي إقصاء أو سوء نية مثلما يروج له البعض، حسبه، مؤكدا بأنه لا مجال للخطأ في دراسة الملفات و مشيرا إلى أن الأعضاء هم من الأساتذة ولا مصالح لهم في تأخير العملية، كما أوضح بأن نصاب اللجنة لم يكتمل بحكم أن بعض الأعضاء لهم التزامات مهنية ومن المنتظر، كما قال، أن يعقد إجتماعا في أقرب الآجال.
