فيما انطلقت أشغال إنجاز مدخل جديد لعلي منجلي

86 مليارا لإنجاز الشبكات لأزيد من 6 آلاف سكن اجتماعي بقسنطينة
انطلقت خلال الأيام الأخيرة، أشغال إنجاز مدخل جديد للمدينة الجديدة علي منجلي انطلاقا من معبر ماسينيسا بقسنطينة، كما شرعت مؤسسة تهيئة علي منجلي في ربط أزيد من ستة آلاف سكن اجتماعي، بالطرقات والشبكات المختلفة وخصص للمشروع أزيد من 86 مليار سنتيم.
وبدأت الآليات منذ الأسبوع الفارط في تحديد مسار الطريق انطلاقا من معبر ماسينيسا وسط الحقول الخضراء، حيث شرعت مصالح الإدارة المحلية قبل أشهر بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، في إنهاء الإجراءات الأخيرة والاتفاق مع الملاك حول التعويضات، حيث أكد الوالي الحالي وكذا السابق على أهمية هذا المشروع لفك الخناق عن المدينة الجديدة بالموازاة مع إنجاز توسعة الترامواي.
وأسندت الدراسة بالتراضي البسيط إلى مكتب «إيرباكو»، كما ينتظر أن يستلم المشروع بداية عام 2020 كأقصى تقدير على مسافة تزيد عن العشرين كيلومترا، فيما ذكر مصدر مسؤول من مديرية الأشغال العمومية بأن مصالحه تشرف على الجانب التقني، فيما تتكفل مديرية الإدارة المحلية بالشق المالي والإداري.
ومن المنتظر أن يفك هذا المشروع الخناق خلال الأيام المقبلة ولو جزئيا، على مدخل علي منجلي من جهة منطقة النشاطات، حيث تعكف السلطات على قدم وساق على إنهاء الأشغال على مستوى الطريق الرئيسي الكبير بالوحدة الجوارية الخامسة، وهو ما من شأنه أن يضفي مرونة على حركة السير، لاسيما للمتوجهين إلى الوحدات الجوارية الواقعة في الجهة العلوية للمدينة على غرار 13، 14 و 16.
ويعرف مدخل علي منجلي، انسدادا في حركة السير طيلة فترات اليوم، خاصة في ظل تزايد عدد المركبات وضيق المداخل والوضع العشوائي لنقاط الدوران والممهلات، حيث تصطف المئات من المركبات لاسيما في الفترة المسائية على طول طريق المطار، وصولا إلى مدخل المدينة وهو ما بات يشكل كابوسا يوميا للسائقين، ما دفع بالسلطات إلى إنجاز دراسة لمخطط نقل لكن لم يتم تنفيذه إلى اليوم.
من جهة أخرى، ذكر مدير مؤسسة تهيئة علي منجلي وعين النحاس فريد حيول في اتصال بالنصر، بأنه تم الانطلاق في مشروع ضخم لربط 6050 سكنا اجتماعيا بالتوسعة الغربية بالطرقات والشبكات المختلفة، حيث شرعت المقاولة في الإنجاز خلال الأسبوع الفارط، وتم رصد ما يفوق 86 مليار سنتيم للعملية التي من المنتظر أن تستلم قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح المتحدث بخصوص الجزء المتبقي المقدر بحوالي 3 آلاف سكن اجتماعي، أن مديرية التعمير هي التي تتكفل بالإنجاز فضلا عن مشروع ألف سكن بصيغة "عدل"، إذ ستنطلق الأشغال في أقرب الآجال، وبالتالي تسليم هذه المواقع للمستفيدين منها في آجال قريبة جدا بعد طول انتظار.
وتنتظر الآلاف من العائلات توزيع مزيد من السكنات بفارغ الصبر، حيث أخرت مشكلة تسجيل عمليات لإنجاز الشبكات المختلفة، توزيعها، لاسيما وأن غالبيتها جاهز لكن لا يمكن في أي حال من الأحوال تنظيم عمليات ترحيل في حال عدم تزويدها بهذه التجهيزات الضرورية، بحسب تصريحات المسؤولين.