فيما تقرر تحويل مقيمات من نحاس نبيل إلى زواغي

استغلال إقامة جديدة للبنات و توقع استقبال 6 آلاف طالب
سيتعزَّزُ قطاع الخدمات الجامعية على مستوى عين الباي بولاية قسنطينة، بإقامة جديدة في الدخول القادم، على أن يوجَّه طلبة جامعة الأمير عبدالقادر إلى إقامة زواغي بالنسبة للذكور، وإلى الخروب للإناث بعد تشبع نحاس نبيل، فيما سيعرف الدخول الجامعي إطلاق "ماستر 2" بتخصص رسكلة النفايات بمعهد تقنيات التسيير الحضري.
وأكد المسؤول بالخدمات الجامعية بن حيزية عبدالحكيم، في تصريح للنصر يوم أمس، وجود عدد يفوق النصف من الأسرَّة الشاغرة بمختلف الإقامات الموزعة على الجهات الثلاث بالولاية، وتحديدا 8548 سريرا شاغرا للبنات و 5505 للذكور، مقابل الطلبة الجدد المسجلين بمختلف التخصصات والذين لم يتجاوز عددهم 6101، داعيا طالبات وطلبة قسنطينة القاطنين بعيدا، نسبيا، عن الأقطات الجامعية والمعاهد التي يزاولون تدرُّجهم بها، إلى التسجيل للحصول على حقِّ الإقامة، وفق ما يقتضيه القانون، تبعا لشرط البعد عن مقر السكن بأزيد عن 50 كيلومترا للذكور و30 كيلومترا للبنات، مضيفا بأنَّ الوزارة الوصية ستقوم بفتح الأرضية للتسجيل في ال 2 سبتمبر القادم، للمتأخرين عن تقديم طلبات الإيواء.
وقال بن حيزية إنه تم اعتماد سياسة تقريب الطلبة من مختلف المؤسسات الجامعية التي يزاولون بها تدرجهم، مضيفا في هذا الخصوص "وجَّهنا الطلبة إلى المعاهد والجامعات الأقرب إلى مقرات إقامتهم الجامعية، وبالنسبة للآخرين، النقل متوفر بما تعداده 490 حافلة بكل الاتجاهات".
من جهة أخرى، أكد المكلف بالعلاقات الخارجية بجامعة قسنطينة 3، بن عباس شوقي، أنَّ الضغط سيخفُّ نوعا ما، هذا العام، نظرا لاستقبال 2695 طالبا جديدا، فقط، الموسم الحالي، مقارنة ب 4500 العام الفارط، وما بين 2300 و3000 للمواسم الخمسة المنقضية.
و قرَّرت جامعة قسنطينة 3 الاستمرار في تبني تخصص رسكلة النفايات بمعهد تسيير التقنيات الحضرية، وإطلاق تدرج "ماستر 2"، وبالتالي استقبال فوج آخر بالنسبة للمتحصلين على البكالوريا، هذا العام، بعد نجاح التجربة، في انتظار إعلان تجارب أخرى بالشراكة مع جامعات محلية، على غرار جامعة مستغانم وأخرى أوروبية، و ذلك مطلع الدخول الجامعي القادم 2019.
وأجاب المكلف بالعلاقات الخارجية على سؤال النصر، بخصوص قدرة الطلبة المتخرجين على تقديم الإضافة والدفع، ميدانيا، بتخصص رسكلة النفايات لمساعدة الجماعات المحلية والدولة للتخلص من المشاكل الصحية، على غرار الكوليرا، التي ظهرت مؤخرا، بأن الطلبة زاولوا تكوينا جامعيا عالي المستوى، نظريا وبيداغوجيا، بالشراكة مع الألمان، وكذا مركز الردم التقني للنفايات بسطيف، ما يؤهلهم للعمل على هذا المحور دون إشكال.