عرفت أسعار الطماطم هذه الأيام مستوى لم تعرفه من قبل حيث تأبى النزول عن 80دينارا للكيلوغرام الواحد في عز موسم جني المحصول ، وبنوعية رديئة جدا تصدم المستهلك الذي لم يجد بديلا عما هو معروض في السوق. المتجول في الأسواق هذه الأيام يلاحظ قلة العرض علي غير العادة في منتوج الطماطم و بسعر خيالي في مثل هذه الأيام أين كانت تنزل إلي حد لا تجد شاريا فترمي احتجاجا من قبل المنتجين علي حافة الطرقات في الولايات المكثفة لها. هذه الوضعية جعلت الكثير من التجار يتحاشون عرضها في محلاتهم والمستهلكين يتخلون عن إعداد الأطباق الرمضانية التي يعتمدون فيها كميات كبيرة من الطماطم الطازجة،هذا ومازالت كل المنتجات الفلاحية محافظة علي سقف سعرها ونحن نعيش ال 10الأواخر من رمضان ، بل عرفت بعض الفواكه ارتفاعا كما هو الشأن للعنب والتفاح مما حدي بالمستهلكين إلي التوجه نحو استهلاك بعض المنتجات الموسمية كالتين الشوكي والبطيخ المحلي.وفي اتصال بمدير الفلاحة عن هذه الندرة في الطماطم وارتفاع سعرها وما يشاع عن وجود طفيلي فتك بهذا المنتج الضروري ،كذب ارتفاع الأسعار إلي هذا السقف ،وأضاف أنه اشتراها شخصيا من أسواق قسنطينة بقيمة 3كلغ ب 100دج ، مضيفا أن قسنطينة ليست ولاية مكثفة لزراعة الطماطم وما ينتج في البساتين ليس ذا أهمية ولا تأثير في السوق له وكذب وجود طفيلي "الميلديو" الذي تحدث عنه بعض الفلاحين في منطقة أولاد قاسم وسوق نعمان ولاية أم البواقي في الولاية المسؤول عنها. للإشارة هناك حديث عن وجود هذا الطفيلي الذي نجم عن انخفاض درجة الحرارة في بداية موسم الطماطم ساهم في الفتك بها والتأثير علي نوعيتها.