الجزائر ترافع لتسوية النزاعات سلميا    انطلاق التسجيلات الأولية لحاملي البكالوريا    سعداوي يستقبل ممثّلي الجزائر    بن طالب يترأس لقاء وطنيا تقييميا    رحيل ترحل بوزن 25 كيلوغراماً    محرز لا يتفق مع رونالدو    إعادة تشغيل المصعد الهوائي الرابط بين عنابة وسرايدي    طابع تكريماً لفانون    أجندة مكثفة لرئيس الجمهورية في زيارته الرسمية الى جمهورية إيطاليا    المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي يسجل تصعيدا مروعا في عدوان الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين    العدوان الصهيوني: منظمات إنسانية أممية تحذر من انهيار آخر شريان للحياة في غزة    المنتخب الوطني للمحليين: المدرب مجيد بوقرة يكشف عن قائمته للبطولة الافريقية "الشان" 2025    وهران: افتتاح المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية    الشرطة الجزائرية مستعدة لمجابهة كل التحديات    15 وزارة وهيئة لمحاربة تبييض الأموال    تحقيق السيادة الوطنية في مجال الأمن الصحي    "بنك الخليج - الجزائر" ضمن البنوك المكلفة بحجز حق الصرف للسفر    خدمة جديدة لنقل البضائع عبر خط أليكانتي - وهران    السيادة تتعدّى الأرض والقرار وتمتد إلى الوعي واللّغة الأم    غزّة تئنّ تحت وطأة المجاعة    ممتنّون للرئيس تبون دعمه للقضية الصحراوية    سكيكدة تضبط آخر الترتيبات قبل الانطلاق    الألعاب المدرسية الإفريقية-2025: حفل افتتاح يوم السبت في الثامنة مساء بعنابة    100 أكاديمي مغربي يدينون التطبيع مع الكيان الصهيوني    المغرب: مثقفون يدينون التطبيع مع الكيان الصهيوني ويحملون المخزن مسؤولية خيانة القضية الفلسطينية    مركز "مونتي كريستو" جوهرة ونُعد فرساننا للألعاب المتوسطية 2026    النخبة الوطنية تحقق نتائج مميزة بنيجيريا    أبواب مفتوحة حول المنصة الرقمية "فهرسة"    عنابة تحتفي بفنون الشارع    شبكة ولائية متخصصة في معالجة القدم السكري    تواصل عمليات إزالة المفارغ العشوائية ببومرداس    إنجاز مشاريع حيوية في عدة أحياء    عرض مشروع مسار خط السكة الحديدية    شريان حياة لتنمية ولاية إستراتيجية    الملتقى العربي الأول حول "الضاد في وسائل الإعلام": إبراز مكانة اللغة العربية في مقومات الهوية الوطنية    رئيس الجمهورية يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا في زيارة رسمية    منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار فيروس شيكونغونيا عالميا    وهران: افتتاح معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة    مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم: انطلاق التسجيلات للمسابقات الدولية والوطنية    بنك الجزائر: إدراج "بنك الخليج الجزائر" ضمن البنوك المكلفة بحجز حق الصرف للسفر    حوادث المرور: وفاة 35 شخصا وإصابة 1888 آخرين خلال أسبوع    كرة القدم/الألعاب الافريقية المدرسية: المدرب الوطني يختار 20 لاعبا للمشاركة في الدورة    التوقيع على خمسة عقود لاستكشاف واستغلال المحروقات مع شركات دولية    الرد على طلبات المكتتبين يوم الأحد المقبل    قطاعنا "يرافق الأسر في الوقاية من تبعات هذه الآفة"    موجة حر على العديد من ولايات الوطن    سطيف : حجز كمية من المخدرات    قرار يعكس انفتاحا ماليا و تحكما في ادارة الصرف    المجازر المروعة في غزة واستهداف دور العبادة    مشروع واعد" يضاف إلى خارطة البنية التحتية للقطاع    هذه حقوق المسلم على أخيه..    النمّام الصادق خائن والنمّام الكاذب أشد شرًا    إجراءات إلكترونية جديدة لمتابعة ملفات الاستيراد    بوقرّة يكشف عن قائمته..    استكمال الإطار التنظيمي لتطبيق جهاز الدولة    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    أفشوا السلام بينكم    هذا اثر الصدقة في حياة الفرد والمجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من صور الرحمة في شهر رمضان
نشر في النصر يوم 03 - 04 - 2023

يوصف شهر رمضان بأنه شهر القيم فهو بمثابة المدرسة التربوية التي يتخرج منها الصائمون بقيم مثلى ومن هاته القيم الرحمة. فشهر رمضان شهر الرحمة لما جاء في الأثر أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فلابد من التراحم فيما بيننا كمسلمين حتى ينزل علينا ربنا رحماته وكما جاء في الحديث: «الراحمون يرحمهم الرحمان ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».
ولا تحل الأزمات إلا بالتراحم والتكافل والتضامن، فعدم رفعنا للأسعار تراحم، وعدم احتكارنا للسلع تراحم، وعدم شرائنا لما لا نحتاجه وتكديسه تراحم، وتخفيض الأسعار تراحم، ومساعدة الآخرين ومعاونة الضعفاء تراحم. ولذلك فخُلق الرحمة ليس المطلوب معرفته فقط، بل إجادته وتطبيقه في الحياة لأننا لو أجدناه وطبقناه كما ينبغي سنضمن الرحمة يوم القيامة بمشيئة الله. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما يرحم الله من عباده الرحماء) وعليه فلنطرح على أنفسنا هذا السؤال: هل نتعامل فيما بيننا بالرحمة؟ هل نرحم الناس فعلا؟
الرحمة أن تشعر بالآخرين وأن تتذكرهم وتمد يد المساعدة لهم، ففي الصيام تجسيد لهذا الخلق، وتجسيد لمعنى التراحم بين المسلمين مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) يقول جلا وعلا: «إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ» الأعراف 56 لنستحق رحمة الله فلابد أن نكون من المحسنين، فما أجمل أن يصبح الخير فينا سجية وطبعا وأن نفعله تلقائيا وألا نعيش لأنفسنا فقط بل للناس ولخدمة الدين.
إن أردت رحمة الله التي لا يمسكها أحد، وبها الفرح الحقيقي، فعود نفسك على الرحمة والإحسان في كل الظروف، ألم تر إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من نَفّسَ عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نَفّسَ الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يَسّرَ على معسرٍ يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) رواه مسلم
فهذا هو شهر رمضان شهر نغرس فيه القيم السامية التي تزكي نفوسنا وتنفعنا، وتخدم مجتمعنا وترتقي بأمتنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.