- لاعب الخضر حسين العرفي للنصر

مواجهة تونس مفتاح التأهل ومن الخطأ تجاهل الطوغو
- أكد لاعب الخضر حسين العرفي للنصر في اتصال هاتفي، بأن هدفه القادم هو البحث عن الكيفية التي تمكنه من الانضمام إلى التشكيلة الأساسية للمدرب وحيد حليلوزيتش، حيث أكد بأنه يطمح لجعل الطاقم الفني يجدد الثقة في شخصه وطلب خدماته خلال المواعيد القادمة، خصوصا وأنه يبحث عن المشاركة في لقاء البوسنة القادم، من أجل إظهار مؤهلاته للناخب الوطني. من جهة أخرى يرى محدثنا بأن الوقوع في منتخبات قوية أفضل بكثير من الوقوع مع منتخبات مجهولة، مذكرا بما وقع للخضر في كان أنغولا، حيث سقطوا بثلاثية أمام المنتخب المالاوي، مشيرا في الأخير بأنه من الخطأ التركيز على منتخبي كوت ديفوار وتونس فقط.
*جدد الناخب الوطني الثقة في شخصك باستدعائك للمشاركة في التربص القادم للمحليين القادم. فما تعليق؟
أشكر الناخب الوطني حليلوزيتش على هذه الثقة. أجل لقد تحصلت على الدعوة و أنا جاهز للمشاركة في التربص المقبل منذ البداية، خصوصا وأن هدفي القادم أكبر من المشاركة في التربص فقط، بل أطمح لأكون حاضرا مع البقية في المباريات الرسمية.
*هل استعادتك مكانتك مع اتحاد العاصمة سيجعلك تدخل التربص القادم من مركز قوة؟
أجل أنا في قمة السعادة بعد استعادتي مكانتي الأساسية مع فريقي، وهو ما سيسهل عليّ الأمر في تربصات المنتخب الوطني. أنا جاهز هذه المرة لدخول المعسكر التحضيري بقوة، وهدفي البحث عن التواجد ضمن قائمة منشطي مباراة البوسنة الودية يوم 14 نوفمبر المقبل. صدقني أنا أبحث الآن عن المشاركة لأنني أشعر بأن لدي ما أقدمه للخضر، لذلك أنا في انتظار فرصتي على أحر من الجمر.
*إذا يحدوك طموح كبير للتواجد مع الخضر في الكان القادم؟
بطبيعة الحال فبعد أن حققت حلم طفولتي بتقمص ألوان الخضر كبرت أحلامي، حيث أبحث الآن عن المشاركة في إحدى المباريات، وهذا من أجل تأكيد أحقيتي بدعوة الناخب الوطني، ولم لا ضمان مكانة ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتنقلون إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في كان 2013. إنه أمر رائع لو يتحقق، وسأكون أسعد إنسان على اعتبار أن الأمر سيثري مسيرتي الكروية.
*وماذا عن مجموعة الخضر التي تضم منتخبات كوت ديفوار وتونس والطوغو؟
المجموعة الرابعة التي يتواجد بها الخضر هي الأقوى في النهائيات، كونها تضم أحسن المنتخبات الإفريقية في ترتيب الفيفا، فالمنتخب الإيفواري في صدارة الترتيب، يليه منتخبنا الوطني، ثم التونسي المتواجد هو الآخر في المراتب الأولى، وهو ما جعل من المجموعة جد قوية.
*و ماذا عن حظوظ الخضر في التأهل إلى الدور القادم؟
حظوظ الخضر في المرور إلى الدور ربع النهائي متساوية مع بقية المتنافسين. لم يعد في إفريقيا منتخب قوي وآخر ضعيف، والدورات الماضية للكان أكدت ذلك، لذلك يتوجب على المنتخب الوطني الحذر من الجميع، وليس من كوت ديفوار وتونس فحسب، اعتقد أن الخطر الأكبر سيكون من المنتخب الطوغولي الذي لم يرشحه أحد للتأهل إلى دور الثمانية، ولعل ما حدث للخضر في دورة أنغولا خير دليل.
*أنت مع من يقول أن الوقوع مع المنتخبات القوية أفضل بكثير من مواجهة منتخبات تصنف في خانة الصغيرة؟
أجل هذا ما كنت أريد قوله، فمواجهة منتخبات قوية يجعلك تحسب لها ألف حساب، عكس المنتخبات (الصغيرة) التي تجعلك تدخل المواجهة بغرور، ما قد يكلفك الخسارة، ولعل ما حدث لمنتخبنا في دورة أنغولا يؤكد ما أقول، حيث لم يكن أحد يتوقع سقوطنا على يد مالاوي بثلاثية كاملة، في الوقت الذي تمكنا من هزم المنتخب الأقوى في المجموعة المنتخب المالي، لذلك يتوجب علينا الآن أن نركز على جميع المنتخبات في المجموعة وليس منتخبي كوت ديفوار وتونس فحسب.
*ما تعليقك على أول مباراة أمام المنتخب التونسي؟
شخصيا أصنف هذه المباراة في خانة قمة دورة جنوب إفريقيا على اعتبار أنها تجمع بين منتخبين متشابهين إلى حد كبير في طريقة اللعب، وهو ما قد يجعل المباراة قمة في الإثارة والصعوبة.
أنا على يقين بأن الفائز في هذه المواجهة سيتأهل إلى الدور القادم بسهولة، حيث سيدخل مواجهتي الطوغو وكوت ديفوار بمعنويات في السحاب، لذلك يتوجب علينا التحضير لهذه المباراة بشكل جيد حتى نتمكن من تسهيل مأموريتنا، ونحن الذين نريد التنقل إلى جنوب إفريقيا بهدف إسعاد الجمهور الجزائري، الذي يستحق منا الكثير بالنظر إلى ما يقدمه هو.