وجه أساتذة التعليم القرآني والأعوان الدينيين والمؤذنين بولاية تبسة عريضة مطلبية إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف (تسلمت النصر نسخة منها) يطالبون فيها بالتدخل لتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية ،وحل عقدة التعقيدات الإدارية التي تواجههم في عدم الاستجابة والرد عليها رغم الكم الهائل من الشكاوى الموجهة في هذا الأمر . وكذا فتح فضاء للحوار لمناقشة هذا الملف ،وإسهام كل الأطراف باقتراحات بناءة وعملية وتوافقية ومقنعة ،وإيجاد صيغة لفك النزاع والخلاف الدائر بين عمال القطاع من هذه الشريحة والإدارة الوصية ، و التي دامت سنوات طويلة رغم ما عانته وتعانيه من ظروف اجتماعية عالقة وصعبة في سبيل الحفاظ على مكانة ومكتسبات القطاع. وتتلخص هذه الانشغالات حسب مضمون الرسالة في حرمان الأعوان الدينيين وأساتذة التعليم القرآني والقيمين والمؤذنين من الترقية في الرتبة، وتدني التصنيف بالنسبة للأعوان الدينيين وأساتذة تعليم القرآن الذين صنفوا في صنف 5 و6 بأجر قاعدي لا يصل إلى 13000 دج ،إلى جانب بعض المنح منها منحة الضرر والخطر والهندام، والمطالبة بإلغاء نص المادة 65 من القانون الأساسي رقم : 08/411 الخاص بالسلك الديني وتعويضها بصيغة أخرى تسمح للأعوان الدينيين بالترقية الآلية في الرتبة بشرط الأقدمية ، والتقدم في المسار المهني،و تعديل المادة 58 من القانون للسماح لمعلمي القرآن الكريم وأساتذة التعليم القرآني بالترقية الآلية إلى رتبة إمام، ورفع تصنيف الأعوان الدينيين إلى صنف 8 و 9، ورفع تصنيف معلمي القرآن وأساتذة التعليم القرآني إلى صنف 9 و10، مع السماح للأعوان الدينيين بالاستفادة من منح الضرر والخطر والهندام نظرا لطبيعة مهامهم، والعمل على خلق رتبة إضافية جديدة في سلك الأعوان الدينيين لتخفيف العبء عنهم نظرا لكثرة مهامهم وارتباطها بكل ما يتعلق بالمسجد وإعطاء منحة الاستخلاف للموظفين الذين يكلفون بمهام إضافية عن مهامهم. ع/نصيب