الأمن يحقق في أعمال تخريب مست القاعة متعددة الرياضات في سهرة ختام مهرجان موسيقى الشباب كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن إدارة القاعة متعددة الرياضات بغو عبد الحميد المتواجدة وسط مدينة أم البواقي رفعت نهاية الأسبوع الماضي شكوى رسمية لدى مصالح الأمن في أعقاب الخسائر المعتبرة التي مست القاعة والتي شهدتها ليلة اختتام مهرجان موسيقى الشباب في طبعته السابعة وهي الخسائر التي رفعت في شكل تقرير مفصل للمديرية الولائية للشبيبة والرياضة. مصادر النصر كشفت بأن إدارة القاعة رفعت تقريرها للوصاية والذي تسلمت محافظة المهرجان نسخة منه في أعقاب أعمال الشغب والفوضى العارمة التي ميزت سهرة ختام المهرجان والتي عرفت مناوشات عنيفة سقط فيها 10 شبان مصابين بجروح متفاوتة الخطورة، تقرير إدارة القاعة بين بأن عمليات التخريب استهدفت الكراسي البلاستيكية أين شملت عملية الكسر والتحطيم أزيد من 177 كرسي تم استعمالها في التراشق بين الجماهير التي حضرت السهرة التي نشطها الفنان "كادير الجابوني". وهي السهرة ذاتها التي كانت شاهدة على تحطيم آلة مخصصة لتنظيف الأرضية من الأتربة ومعها امتداد التخريب لزجاج القاعة أين شهدت تحطيم الجماهير لقرابة 50 نافذة زجاجية، بالإضافة إلى تعرض مخزن تجهيزات وبذلات رياضة كرة السلة للسطو وسجلت بذلك القاعة في ليلة واحدة خسائر معتبرة، هذا إلى جانب الخسائر التي سجلتها القاعة عشية انطلاق المهرجان أين حطم العمال الذين سخروا لوضع المنصة الخاصة بالفنانين تجهيزات ميدانية لكرة السلة والتي في مجملها ال50 مليون سنتيم. وكانت محافظة المهرجان بحسب مصادرنا قد وعدت باستقدام محضر قضائي يقف على حجم الأضرار ويقيمها لتتكفل المحافظة بإصلاحها غير أنه لاشيء تحقق الأمر الذي خلف حالة من الاستياء خاصة وسط أعضاء الجمعية الرياضية لرياضة كرة السلة، هذا وكشفت مصادر أمنية بأن مصالح الشرطة القضائية باشرت تحريات موسعة في قضية أعمال التخريب التي مست القاعة وهي التحقيقات التي شملت عشرات الجماهير التي غصت بها مدرجات القاعة والتي يشتبه في الكثير منها في تخريبهم للمرفق العمومي الوحيد بعاصمة الولاية. أحمد ذيب بعد العثور على جثة طفل جرفتها السيول لحفرة بمسكيانة ارتفاع ضحايا الطوفان إلى 4 قتلى وحوادث المرور تخلف 7 جرحى ارتفعت أول أمس حصيلة ضحايا الطوفان الذي اجتاح الجهة الشرقية لولاية أم البواقي واستقرت الحصيلة بشكل مؤقت عند 4 قتلى بعد العثور على طفل متوفى داخل حفرة غمرتها المياه هذا في وقت بينت المعاينة الأولية لجثة السيدة التي جرفتها السيول حتى الحدود التونسية بأن الأخيرة منزوعة العينين. خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية كشفت بأن الضحية الرابع تم العثور عليه داخل حفرة بمشتة لرباع بمسكيانة ويتعلق الأمر بالطفل المسمى (أنور أسامة شهبة) البالغ من العمر 4 سنوات والذي انتشله أهله من حفرة يبلغ عمقها المترين وبداخلها مياه الأمطار، هذا وكشفت ذات المصادر بأن الضحية الثالثة التي عثر عليها بعد رحلة بحث استغرقت 72 ساعة غير بعيد عن الحدود التونسية كشفت المعاينة الأولية بأنها مجردة من عينيها اللتان اتضح بأنهما مفقوءتان من دون تسجيل تشوه في الجثة. وهو الذي أرجعته مصادر أمنية إلى قوة السيول الجارفة مستبعدة في ذات السياق أن تكون أطراف مجهولة من وراء انتزاع عيني الضحية البالغة من العمر 43 سنة، ومن جهة أخرى سجلت وحدات الحماية المدنية حادثي مرور كانا سببا في إصابة 7 جرحى، الأول وقع على مستوى بلدية أولاد زواي أين أدى اصطدام بين "رونو سامبول" وأخرى "قريتوول" في إصابة 4 أشخاص بجروح بينهم عريف بالقاعدة الجوية. أما بعين البيضاء فخلف انقلاب سيارة من نوع "كليو كلاسيك" على الطريق الوطني رقم 80 إصابة مساعد بالجيش المسمى (ص إ) البالغ من العمر 36 سنة ومعه ابنته (ص ع) 3 سنوات وزوجته (ر م) 24 سنة.