مدرب نصر حسين داي زهير جلول للنصر

نملك اللاعبين والإمكانات للعودة إلى الرابطة المحترفة الأولى
- يشعر المدرب زهير جلول هذه الأيام براحة كبيرة، حيث بدا متفائلا بشأن تحضيرات فريقه نصر حسين داي، استعدادا للموسم الكروي الجديد، خاصة بعد أن بدأت معالم التشكيلة الأساسية تتضح. ولمعرفة نجاح التحضيرات إلى غاية اليوم التقينا زهير جلول سهرة ليلة أول أمس في ملعب الحراش أين فازت النصرية على الصفراء بثلاثية كما يعتبر الفوز الثالث لأشبال زهير على التوالي في اللقاءات الودية.
ما تعليقك على هذه الانتصارات حتى ولو أنها في لقاءات ودية؟
لا يجب أن ننسى بأن الفوز في اللقاءات الودية يساهم في رفع معنويات اللاعبين وبعث الثقة في نفوس الجميع، قبل انطلاق الحوارات الرسمية، كما أن هذه اللقاءات تعطي للجهاز الفني فكرة عامة على مستوى كل لاعب، ومدى تحمله في اللقاءات الرسمية المنتظرة، لأن الفريق سيلعب هذا الموسم بطولة قوية وأمام فرق لها ما تقول ويجب أن نكون في جاهزية تامة، لتحقيق الأهداف المرجوة.
كيف تقيم المرحلة الأولى من التحضيرات والتي أوشكت على النهاية؟
أعتقد أننا طبقنا الجزء الأول من البرنامج وكانت نتائجه جيدة، خاصة عندما تلعب مباريات ودية أمام فرق من حجم اتحاد الحراش، وصيف بطل الموسم الماضي، فتزداد الثقة بالنفس أكثر، ولذلك أقول أن المرحلة الأولى من التحضير تسير بخطى ثابتة بغية تحقيق هدفنا المتمثل في التحضير الجيد، للدخول في بطولة الرابطة المحترفة الثانية بكل قوة وثقة، لأن إدارة النصرية تسعى جاهدة لتوفير كل الوسائل المادية، من أجل العودة إلى حظيرة الكبار الموسم القادم.
ما هو تقييمك للتعداد؟
تعداد النصرية متزن وله لاعبين متميزين على غرار قبلي، علالي، زروقي، بوسعيد، عبد السلام، بن دبكة والقائمة طويلة، وعليه فإن تعدادنا ثري ويضم لاعبين من الوزن الثقيل خاصة أصحاب التجربة والذين سيقولون كلمتهم.
هل بدأت معالم التشكيلة الأساسية ترتسم لديكم ؟
معالم التشكيلة بدأت تتضح وتعدادنا لهذا الموسم يضم أيضا لاعبين بمؤهلات وإمكانيات لاعبي الرابطة المحترفة الأولى ، وأعتقد أن نصر حسين داي بتعداده الحالي بإمكانه أداء موسم جيد، وسيكون فارس بطولة الثاني المحترف، لأن الرئيس ولد زميرلي ومكتبه المسير وفر للفريق والجهاز الفني كل الامكانيات المادية والبشرية، إضافة إلى الوسائل البيداغوجية ووسائل الراحة، ولذلك يمكن القول أن الأمور تسير وفق هدف واحد وهو العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى .