محتجون يغلقون مقرات البلدية والدائرة و قسمة الفلاحة بأولاد سي سليمان شلَ أمس العشرات من المحتجين ببلدية أولاد سي سليمان غرب ولاية باتنة مقرات البلدية والدائرة وقسمة المصالح الفلاحية حيث أقدموا على غلقها طيلة النهار احتجاجا منهم على ما وصفوه بعدم نيل البلدية لنصيبها من التنمية ولتأخر بعض المشاريع التنموية منها البناء الريفي. وحسب مصادر محلية فإن القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت المواطنين يقدمون على غلق المقرات العمومية هو تأخر برنامج السكن الريفي لعدم منح رخص البناء للمستفيدين من حصة 80 إعانة سكن ريفي، وأفادت ذات المصادر أن المحتجين حمَلوا رئيس الدائرة مسؤولية التأخر بعد أن تأكدوا بأنه يقف وراء عدم المصادقة وإصدار رخص البناء للمستفيدين، وقد رفع البعض منهم مطلب رحيله. وعلى غرار مشكلة عدم منح رخص البناء لمستفيدين، طالب المحتجون أيضا بالالتفات لجملة من المطالب التي تصب في إطار تحسين الإطار المعيشي والنهوض بالتنمية بالبلدية ومنها توسيع الربط بشبكة الغاز الطبيعي للتجمعات السكانية والقرى المنتشرة بإقليم البلدية حيث اشتكى مواطنون من معاناة البحث عن قارورة غاز البوتان. وقد طالب المحتجون بإيفاد لجنة ولائية وتدخل والي الولاية للنظر في مطالبهم رافضين التحاور مع السلطات المحلية ما جعلهم يصرون على عدم برح المقرات العمومية التي قاموا بغلقها. من جهته رئيس بلدية أولاد سي سليمان أكد في اتصال مع "النصر" مطالب المحتجين وأوضح فيما تعلق بالبناء الريفي بأن المجلس الشعبي السابق صادق على مقررات استفادة داخل المخطط البلدي وهو ما يتنافي حسبه وشروط توطين صيغة البناء الريفي، مشيرا لاعتراض المصالح التقنية المختصة على 19 استفادة من أصل 80 كونها تتواجد داخل المخطط العمراني للبلدية، ما جعل المصالح الإدارية المعنية يضيف محدثنا تعترض على منح رخص البناء، وفيما يخص الربط بشبكة الكهرباء فأكد المير بأن البلدية استفادت من ثلاثة مشاريع لتوسيع الاستفادة من الغاز ستستفيد منها ثلاث تجمعات سكانية بعد أن سُجلت المشاريع وهي تاغديت، لحسانة، بودريد.