تسمية المركز الجامعي على عبد الحفيظ بوالصوف أطلق نهار أمس الأحد بصفة رسمية اسم المجاهد البطل عبد الحفيظ بوالصوف ابن مدينة ميلة على المركز الجامعي بميلة، و ذلك في حفل رسمي اشرف عليه السيد عبد الرحمان كديد والي الولاية رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية وبعض من أفراد عائلة الفقيد ضمن احتفالية الذكرى الستين لاندلاع ثورة التحرير التي كان لبوالصوف شرف الإعداد لها وتفجيرها رفقة ثلة من خيرة أبناء هذا الوطن. وقد كانت هذه التسمية مطلبا شعبيا ورسميا قدم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم إشرافه على تدشين هذا الصرح العلمي شهر سبتمبر من عام 2007 غير أن حاجة المركز للتوسعة والرفع في عدد مقاعده البيداغوجية إلى حد مقبول ،كما هو حاصل اليوم بأكثر من 7000 طالب جعل التسمية تتأخر إلى غاية الأمس علما وأن الهدف المسطر من خلال برنامج المشاريع المخصص لهذا المركز وتزايد عدد طلابه من عام لآخر يبقى هو تحويل المركز إلى جامعة كما حصل مع مراكز الولايات الأخرى التي ارتقت لجامعات. إبراهيم شليغم سكان ذراع طبال بعين الملوك يستفيدون من غاز المدينة تم نهار أمس الأحد وضع شبكة توزيع الغاز الطبيعي لتجمع ذراع طبال ببلدية عين الملوك في الخدمة ضمن اطار الاحتفالية بالذكرى ال 60 لاندلاع ثورة التحرير ،وهو ما سيمكن سكان 182 سكن محصي في هذه المنطقة المعروفة ببرودتها الشديدة من الاستفادة من هذه المادة الحيوية خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء. وفي كل مرة تصدر مطلب ضرورة الاستفادة من غاز المدينة قائمة مطالب سكان ذراع طبال في لقاءاتهم المتكررة مع مسؤولي الولاية ،حيث عاد أمس الوالي لذات التجمع أمس ولكن هذه المرة للإشراف على وضع الشبكة في الخدمة ،علما وأن إعانة الولاية المقدمة للبلدية لانجاز هذا المشروع على حساب ميزانية 2012 قدرت بأكثر من 17 مليون دينار جزائري. في ذات السياق قامت بلدية عين الملوك بحملة تضامنية تجاه السكان من خلال مساعدتهم في توصيل قنوات المياه الصالحة للشرب وربطها ببيوتهم من التنقيب الجديد الذي وضع في الخدمة بالمنطقة. وهي العملية التي مست سكان مشاتي عين بزاط ،عين أم الحصن و عين رزوان الذين كانوا يعانون من ندرة في هذه المادة الحيوية، و لقت العملية استحسانا كبيرا من طرف سكان هذه المشاتي إلى تحسيسهم كذلك بأهمية هذه المشاريع وقيمتها مع وجوب الاستعمال العقلاني و عدم التفريط في تبذير هذه المادة الحيوية التي تعتبر عنصر الحياة الأول . إبراهيم شليغم متحف المجاهد بالتلاغمة يتعرض إلى السطو و التخريب و توقيف 6 أشخاص تعرض متحف المجاهد الواقع وسط مدينة التلاغمة بولاية ميلة ليلة أمس الأحد، إلى عملية التكسير و التخريب و السرقة التي استهدفت جهاز إعلام ألي بجميع ملحقاته ،إلى جانب تكسير النوافذ، يحدث هذا في الوقت الذي احتفلت فيه الأسرة الثورية بالذكرى الستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 و هو ما يطرح أكثر من علامة استفهام . الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالتلاغمة و بعد إبلاغها بالحادثة، كثفت من تحرياتها إذ تمكنت في ظرف قياسي في تلك الليلة من توقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و 36 سنة . عملية التوقيف بحسب مصدر النصر جاءت بناءا على معلومات تلقتها ذات الفرقة تفيد بتواجد عناصر العصابة داخل مدينة التلاغمة، و بعد توقيف المشتبه فيه الرئيسي المدعو (ط .م) البالغ من العمر 28 سنة و بعد إذن بالتفتيش بناء على أمر من وكيل الجمهورية عثر بمسكنه على الأشياء المسروقة ،كما تم العثور بمسرح الجريمة على قبعة و سكين و قابض حديدي، كما تم كذلك توقيف صاحب السيارة من نوع 505 التي تم بواسطتها نقل الأشياء المسروقة. المشتبه فيهم الستة تم تقديمهم في ساعة متقدمة من صباح أمس على نيابة شلغوم العيد أين أمر قاضي التحقيق إيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم. و ت التلاغمة مشعوذة تحتال على سيدة و تسلب منها مجوهرات بقيمة 30 مليون سنتيم تعرضت نهاية الأسبوع سيدة إلى عملية احتيالية فريدة من نوعها، من طرف مشعوذة سلبت منها مجوهرات بقيمة 30 مليون سنتيم بحي الواد ببلدية التلاغمة ولاية ميلة. و بحسب مصادرنا، فإن المشعوذة اغتنمت فرصة غياب زوج الضحية الذي يشتغل تاجرا للخضر و الفواكه بسوق الجملة بشلغوم العيد، حيث طرقت عليها الباب و أوهمتها أن لها سحر بالبيت و يجب إزالته في المجوهرات. فذهبت الضحية إلى الخزانة التي كانت تحفظ فيها مجوههراتها و أحضرتها إلى المشعوذة التي بدأت حسب ذات المصدر تقرأ في المجوهرات، لتخبر الضحية بالدخول إلى البيت إلى حين نهاية القراءة، و في الوقت الذي دخلت فيه الضحية إلى البيت وضعت المشعوذة المجوهرات داخل ثيابها و وضعت بعض الأوراق داخل العلبة التي كانت بها المجوهرات ،و أخبرت الضحية أن لا تفتحها حتي صلاة العصر لأن السحر لا يزول إلا في هذا الوقت السيدة عملت بوصية المشعوذة و لم تفتح العلبة إلا بعد الصلاة لتجدها أوراقا، بدلا من المجوهرات .