تساقطت الثلوج بكميات غزيرة في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الثلاثاء على ولاية سطيف لاسيما بجزئها الشمالي متسببة في قطع عدة محاور منها طرق وطنية، حسب ما علمته "وأج" من الدرك الوطني. وأدت طبقة الثلوج التي بلغ ارتفاعها -إستنادا لمصالح الأرصاد الجوية الوطنية- 20 سنتيمترا بالمناطق الجبلية الى عرقلة حركة السير لاسيما بالطرق الوطنية رقم 76 الرابط بين سطيف و برج بوعريريج عبر قنزات و رقم 74 بين سطيف و بجاية عبر بني ورتيلان و رقم 75 بين سطيف و بجاية بأعالي تيزي براهم و آيت نوال مزادة و رقم 137 بين عين الكبيرة و بابور و رقم 137-أ بين تيزي نبشار و وادي البارد و رقم 141 بين عين ولمان و برج بوعريريج. كما صارت حركة المرور مستحيلة على عديد المحاور الثانوية مثل الطريق البلدي الرابط بين آيت تيزي ببوعنداس و أعالي سوق الاثنين و الطريق البلدي رقم 6 بدشرة بوينان و الطريق الولائي رقم 103 على مستوى منطقة واد المالحة الصغيرة تقول لذات المصالح التي دعت إلى التحلي ب"الحيطة و الحذر الشديد" على جميع المحاور الجبلية. وفي أعقاب هذه التقلبات الجوية انتشرت الحماية المدنية على 6 نقاط بأعالي ولاية سطيف حيث تم تسخير كل فريق بشاحنة و 12 عنصرا و سيارة إسعاف وفقا لما صرح به ل"وأج" رئيس الوحدة الرئيسية لهذا السلك النظامي السيد عبد العزيز بويمة. و كشف السيد بويمة عن أن هذا الانتشار تم بالتنسيق مع مصالح مديرية الأشغال العمومية و مصالح البلديات حيث تبقى الحماية المدنية في "اتصال دائم" معهم. و استنادا لمصالح الأرصاد الجوية الوطنية المتواجد مقرها بمطار 8 ماي 1945 بعين أرنات سيتواصل تساقط الثلوج على الجزء الشمالي لولاية سطيف لاسيما المناطق التي يبلغ ارتفاعها أكثر من 1000 متر خلال يومي الثلاثاء و الأربعاء فيما توقعت تحسن الظروف الجوية يوم الخميس المقبل. كما شهدت ولاية باتنة إضطرابات جوية مماثلة و تساقط الثلوج و لكنها أقل كثافة حيث قطع محوران للطريق بسبب تراكم الثلوج و هما الطريق الوطني رقم 77 بين باتنة و سطيف بأعالي تافرنت و الطريق الوطني رقم 87 بين باتنة و بسكرة على مستوى مشتة ثنية الرصاص.