دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الرواندي بول غاكامي الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الإرهابية الى الانضمام ب"حسن نية" للحوار من اجل التوصل إلى حل سلمي للازمة التي يمر بها هذا البلد حسبما أفاد به بيان مشترك صدر عقب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الرواندي للجزائر. و اوضح ذات المصدر ان " الرئيس بوتفليقة و الرئيس كاغامي دعيا كافة الاطراف الليبية باستثناء الجماعات الارهابية الى الانضمام بحسن نية الى الحوارالذي بادر به الممثل الخاص للامين العام الاممي الى ليبيا بيرناردينو ليون من اجل التوصل الى حل لسمي يحفظ الوحدة الترابية و استقرار البلاد و كذا وحدة الشعب المالي". كما اعرب الرئيسان في نفس السياق عن " انشغالهما العميق" ازاء تدهور الوضع الامني في هذا البلد و انعكاساته على منطقة شمال افريقيا و الساحل. كما نوه الرئيس الرواندي بانعقاد الاجتماع الثاني لقادة الاحزاب السياسية و الفاعلين السياسيين الليبيين بالجزائر العاصمة يومي 13 و 14 ابريل الجاري تحت اشراف الاممالمتحدة و الذي "حقق تقدما معتبرا في اتجاه المصادقة على اتفاق تسوية الازمة الليبية" حسب ذات البيان.