إعترف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة، رابح بوعريفي اليوم الجمعة ان المنتخب الجزائري للسيدات لم يكن في مستوى تطلعات الهيئة الفديرالية في كل المنافسات الدولية التي شارك فيها. وأبدى بوعريفي في تدخل له خلال أشغال الجمعية العامة التي جرت بمقر اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية ببن عكنون، للمصادقة على الحصيليتن المالية والأدبية لسنة 2015 ،"تأسفه" للنتائج التي خرج بها الفريق الوطني النسوي لكرة السلة في مختلف المنافسات الدولية خلال السنة الماضية. واعتبر ذات المتحدث ان التشكيلة النسوية "بامكانها التنافس على إحدى المراتب الاولى في البطولة العربية لكن مردودها الفني يبقى ضعيفا على المستوى الافريقي وهذا على الرغم من أننا وفرنا لهذا المنتخب كل الوسائل الضرورية للتحضير." وارجع المسؤول الاول عن الفديرالية " المردود الهزيل الذي أبانت عنه ممثلات الجزائر في مختلف الدورات الافريقية، إلى توقفهن عن التحضيرات لمدة 10 سنوات وغياب بعض أعمدة الفريق بسبب الاصابة الامر الذي دفع بالاتحادية الى التنقيب وبصفة سريعة عن المواهب الشابة لتعويض الخلف." من جهته، اكد المدير الفني الوطني صالح الدين فيلالي، ان بعض اللاعبات ممن ينشطن في البطولة الفرنسية والقادرات على منح الاضافة المرجوة لزميلاتهن في الفريق الوطني، لم تسمح لهن الفرق التي ينتمين اليها بالالتحاق بمنتخب بلادهن. كما كان لغياب اللاعبتين الركيزتين رشيدة بلعيدي ذات 10 سنوات خبرة وراضية فنطازي، اثره على المستوى المتواضع للاعبات المنتخب الجزائري النسوي سيما في الالعاب الافريقية الاخيرة، حيث ان الوقت لم يكن كاف لتعويضهما، حسب فيلالي. وختم المدير الفني الوطني قائلا ان العمل جاري حاليا لتكوين وتحضير مجموعتين لصنفي اقل من 16 و18 سنة . وصادق اعضاء الجمعية العامة بالاجماع على الحصيليتن الادبية والمالية لسنة 2015 وهذا بحضور 68 عضوا من اصل 118 .