الحوار التاسع رفيع المستوى حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والحوكمة في إفريقيا يوم الخميس القادم

يعقد الاتحاد الإفريقي يوم الخميس المقبل وعلى مدى يومين الحوار التاسع رفيع المستوى حول الديمقراطية وحقوق الإنسان و الحوكمة في إفريقيا, عبر تقنية التواصل عن بعد, لمناقشة قضايا السلم ونبذ الصراعات, وأيضا لتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للصراعات في القارة في ظل مبادرة "إسكات البنادق" الرامية لخلق ظروف ملائمة للاستقرار والتنمية.
وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي أن الحوار- الذي سيعقد عن بعد بسبب جائحة كورونا- سيكون بمثابة منتدى للتفكير حول موضوع الاتحاد الافريقي بعام 2020 : "إسكات البنادق:
خلق الشروط التنمية في إفريقيا", وسيركز على إجراءات الحكم الديمقراطي , والتوصيات التي ستوجه التدخلات الحكومية وغير الحكومية على المستويات الوطنية والإقليمية, والقارية .
وأشار الاتحاد الأفريقي في بيانه إلى أن هذا الحوار يسعى إلى تقييم وتحديد واستكشاف عوامل تحقيق السلام المستدام في إفريقيا , وتبادل المعرفة والتحليلات القائمة على الأدلة وتبادل الدروس والخبرات القابلة للمقارنة , في مبادرة "إسكات البنادق", مع تطوير التوصيات السياسة الرامية إلى معالجة القيود والتحديات المعرقلة للسلام.
و لفت البيان, إلى أنه من أهداف "الحوار التاسع", تقييم الحكم الديمقراطي والحوكمة, الى جانب تقييم أثار النزاعات العنيفة في افريقيا على المشهد السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي , و معالجة مسائل خلق حوكمة ديمقراطية قادرة على مواجهة الضغوطات في عالم يشهد تطورا متسارعا.
اقرأ أيضا : قمة الإتحاد الإفريقي : إجماع على الإسراع في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والإستقلال
وتوقع الاتحاد الافريقي أن يساهم الحوار الرفيع المستوى لعام 2020 بشكل "أساسي" في تحقيق أهداف "أجندة 2063" الهادفة إلى بلوغ أفريقيا لتصور للحكم الرشيد والديمقراطية , واحترام حقوق الإنسان والعدالة , وسيادة القانون وإفريقيا السلمية والآمنة.
وأكد الاتحاد القاري أن الحوار "سيكون مفيدا أيضا في تحديد الأدوار المحددة للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية, والجهات الفاعلة غير الحكومية, من أجل المساهمة في إسكات البنادق في القارة السمراء".
و من شأن هذا الحوار أن يوفر مساحة "شاملة و منفتحة وصريحة" لصناع القرار و القطاع الخاص,ومجموعات التفكير والجامعيين و الممارسين "للتحاور حول الاوضاع السياسية التي هي حجر الزاوية في خفض صوت الاسلحة".
ومن المقرر أن يسبق هذا الحوار , مشاورات قارية , ومنتدى تمهيدي للشباب, حسب بيان الاتحاد الافريقي.