أبدى عدة لاعبين من مختلف التخصصات اليوم الأربعاء ترحيبهم بقرار وزارة الشباب والرياضة القاضي بإعادة فتح القاعات المتعددة الرياضات، مما سيسمح لهم باستئناف المنافسات، وهذا بعد أكثر من 10 أشهر من الغلق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال أمير قربوعة، قائد المنتخب الجزائري للكرة الطائرة في تصريح خص به "وأج" : "نحن جد سعداء بقرار إعادة فتح القاعات الرياضية لاستئناف التدريبات التي أصبحت المنتخبات الوطنية للرياضات الجماعية متعطشة لها بعد الغلق الاضطراري لما يقارب السنة". وأضاف قربوعة : "الآن علينا شد الحزام جيدا للمشاركة في المنافسات الدولية التي باتت على الأبواب كالبطولة الإفريقية التي تفصلنا عليها خمسة أشهر، دون أن ننسى ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران السنة القادمة". كما رحب مسعود بركوس، قائد المنتخب الوطني لكرة اليد، بهذا القرار الذي اعتبره "متأخرا نوعا ما" مقارنة بباقي الدول التي استأنفت التحضيرات والبطولات في وقت سابق. وقال : "سعداء بقرار فتح القاعات الرياضية و إعادة النشاط للحياة الرياضية هنا بالجزائر، رغم انه متأخر نوعا ما بسبب التخوف من انتشار فيروس كورونا". وأضاف بركوس، العائد منذ أيام من المشاركة في بطولة العالم بمصر مع الفريق الوطني: "قرار إعادة بعث الأنشطة الرياضية داخل القاعات لها عدة فوائد على غرار استئناف التحضيرات، فهناك عدة رياضيين لم يتلقوا أجورهم ولم يجدوا نحو من يتوجهوا أو لمن يشتكوا. لا أتكلم عن نفسي، فمشكلتنا عويصة، حيث كنا نتدرب دون برنامج بطولات مسطر. تنتظرنا عدة بطولات أخرى و أتمنى أن نظهر بمستوى أفضل". وأردف لاعب المجمع البترولي : "عمل كبير ينتظر الرياضيين لاستعادة مستواهم الفني وكذا البدني. يجب علينا العمل كثيرا لتحقيق ذلك". إقرأ أيضا: منح الضوء الأخضر لفتح القاعات المتعددة الرياضات و القاعات الرياضية بداية من يوم الأربعاء 3 فبراير من جهته، أعرب يانيس مصطفاوي، لاعب نادي الرويبة لكرة السلة ومدرب فئة الشباب، عن مدى تحمسه لاستئناف التدريبات، قائلا: "نثمن قرار إعادة الروح للرياضة الجزائرية بعد عدة أشهر من التوقف، ونتمنى إلحاقه بعدة قرارات أخرى مثل تحديد تاريخ انطلاق المنافسات المحلية لإدخال الرياضيين أجواء المنافسة، قبل استئناف البطولات الدولية". وأضاف اللاعب الدولي السابق : "سيحتاج الرياضيون لمدة لا تقل عن شهرين لاسترجاع المستوى الفني والبدني بعد التوقف عن الممارسة الرياضية بسبب فيروس كورونا". وكانت وزارة الشباب والرياضة قد منحت الضوء الأخضر لإعادة فتح القاعات المتعددة الرياضات و القاعات الرياضية، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء، حسب بيان نشرته أمس الثلاثاء، وذلك "في إطار الاستئناف التدريجي للأنشطة الرياضية و بعد المصادقة على البروتوكول الصحي من طرف اللجنة الوطنية العلمية لمتابعة تطور جائحة كورونا (كوفيد-19)، وبالتنسيق مع المركز الوطني لطب الرياضة". يذكر أن السلطات العمومية قد قررت غلق جميع المرافق الرياضية على مستوى التراب الوطني وتوقيف النشاطات الرياضية منذ مارس الفارط بسبب جائحة كورونا. وكانت وزارة الشباب و الرياضة قد رخصت مؤخرا باستئناف الرياضات الممارسة في الهواء الطلق. وتعتبر الاتحادية الجزائرية لكرة اليد أول هيئة فدرالية تعلن عن استئناف منافساتها، وذلك يومي 2 و 3 أبريل، موضحة سهرة أمس الثلاثاء أن "الاعلان عن نظام سير المنافسة والإجراءات المتعلقة بالبروتوكول الصحي المتخذ سيتم لاحقا''.