بن عبد السلام: الاستحقاق المقبل "فرصة لاختيار برلمان قوي نابع من الإرادة الشعبية"

اعتبر رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام مساء يوم السبت ببرج بوعريريج أن الانتخابات التشريعية المقبلة "تعد فرصة لاختيار برلمان جديد وقوي، نابع من الإرادة الشعبية و سيسهم في بناء مؤسسات قوية".
وقال السيد بن عبد السلام خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة مركز الترفيه العلمي علي بن حالة بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بحضور مناضلي و مرشحي قائمة حزبه بهذه الولاية : "إن التشريعيات المقبلة فرصة لتجسيد التغيير و تحقيق مطلب من مطالب الحراك الأصيل من خلال انتخاب مجلس شعبي وطني، مشكل من أبناء الجزائر الأكفاء النزهاء الذين سيعملون على التأسيس لجزائر جديدة التي تطلع إليها الحزب منذ تأسيسه. "
ورافع ذات المسؤول الحزبي بالمناسبة لأجل تجسيد المشروع الوطني الذي يهدف –كما قال- إلي الحفاظ على مؤسسات الدولة و الذي كانت بدايته انتخاب رئيس الجمهورية ثم الاستفتاء على تعديل الدستور و الآن انتخاب مجلس شعبي وطني شرعي".
وأضاف بن عبد السلام: "إن الجزائر مستهدفة من قبل الأعداء الذين يشنون حملة شرسة للتشكيك في الاستحقاق المقبل، خدمة لأجندات غربية بهدف إضعاف مؤسسات الدولة و تفكيك المجتمع، وكذا استهداف الجيش الوطني الشعبي الذي يبقى صمام الأمان لاستقرار الوطن".
وفي ختام خطابه الانتخابي، ذكر ذات المسؤول الحزبي بصلاحيات النائب في البرلمان على غرار ممارسته الرقابة على السلطة التنفيذية، داعيا في الأخير المواطنين إلى المشاركة بكثافة في استحقاق 12 يونيو الجاري و اختيار المرشحين "الأنسب لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني".