أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة فيصل بوسدراية اليوم الاثنين بولاية مستغانم أن الانتخابات المحلية المقبلة تعد محطة هامة في مسار البناء الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة والمجتمع. وقال السيد بوسدراية خلال تجمع شعبي بالمركب الرياضي الجواري لبلدية منصورة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن "الانتخابات المقبلة موعد من مواعيد البناء الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة والمجتمع وستكون فرصة حقيقية لتصحيح الاختلالات الحاصلة في التنمية المحلية التي يجب أن تكون عادلة ومتوازنة، تأخذ بالحسبان المناطق النائية والبلديات الداخلية وتدعم وتيرة التكفل بالمواطنين". ودعا نفس المتحدث إلى ضرورة تجنيد المواطنين ولاسيما الشباب من أجل الانخراط في الشأن العام والمشاركة القوية في استكمال بناء المؤسسات المنتخبة. وبعد أن أكد أن تشكيلته السياسية قدمت لهذا الاستحقاق الانتخابي قوائم "قوية ومنافسة"، قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة أبرز فيصل بوسدراية أن مرشحي الحزب مستعدين للتعاون مع الجميع والعمل كفريق واحد لخدمة المواطنين. كما أكد على ضرورة تحسين الأوضاع الاجتماعية وتكريس الطابع الاجتماعي للدولة بعدالة وإنصاف وانتهاج خطة اقتصادية ناجحة مثمنا الأمن الذي تعرفه البلاد وكذا الاستقرار المؤسساتي والتحسن الملحوظ في الموارد المالية والارتفاع المحسوس في الصادرات خارج المحروقات وتطور وتيرة إنجاز البنية التحتية وعصرنة ورقمنة الخدمات للمواطنين. وأشاد بالقرارات المتعلقة بالإعفاء من الضريبة على الدخل (اقل من 30000دج ) وإعادة النظر في قيمة النقطة الاستدلالية وتحسين قيمة وكيفية دفع قفة رمضان ومنحة التمدرس مشيرا إلى أن هذه التدابير الاجتماعية هي ثمار الجزائر الجديدة. ولم يخف ذات المتحدث أمله في أن تمتد هذه المؤشرات الإيجابية لتمس القدرة الشرائية والاستثمار والتشغيل داعيا الحكومة إلى إقرار جملة من التدابير الاجتماعية لصالح المواطنين. كما ثمن رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة مواقف الجزائر المساندة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.