أدان اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين, طرد إسبانيين, من قبل الاحتلال المغربي, ومنعهم من التوجه إلى منزل الناشطة الصحراوية سلطانة سيد براهيم خيا, في بوجدور المحتلة. واستنكر الاتحاد في بيان له عملية الطرد الجديدة, التي تمثل "استمرارا لغلق المنطقة أمام الصحفيين والمراقبين الدوليين", مشيرا إلى أن ما يحدث هدفه "التكتم على ما يجري يوميا من خروقات وانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل الاحتلال المغربي ضد الناشطين والمناضلين الصحراويين المطالبين بالحرية والاستقلال". وتم اعتراض طريق الصحفي المصور دافيد ميليرو والناشط أوريول بويغ الإسبانيين, حسب البيان, في مقهى بمدينة طرفاية جنوب المغرب, من قبل رجال الشرطة المغربية, أمس الخميس, عندما كانا في طريقهما الى منزل الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها, الموجودين منذ اكثر من سنة ونصف السنة, تحت الحصار المغربي, في مدينة بوجدور المحتلة. وأضاف بيان الاتحاد أن "ميليرو وبويغ, أرغما على ركوب سيارة أجرة بالقوة, والتوجه إلى مدينة أكادير, أين تم الاعتداء عليهما وطردهما والتعامل معهما بخشونة", مشيرا الى أنه تم "توجيه أخطر الاتهامات لهما بما فيها العلاقة بالإرهاب". وحذر اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين من "تكرار فصول التضييق على الحريات ومنع الصحفيين من الوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض (...) وما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات متواصلة ضمن سياسة قمع ممنهجة تهدف إلى تكميم الأفواه والحد من الحريات منعا لكل فعل مقاومة صحراوي يرفض الاحتلال المغربي غير الشرعي في الصحراء الغربية". ودعا الاتحاد كافة الهيئات التخصصية والمنظمات الدولية ل"العمل معا من أجل حماية المواطنين الصحراويين العزل, وفتح الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام البعثات الإعلامية والحقوقية, لكشف المستور تحت الحصار الأمني والعسكري والبوليسي الذي تطوق به قوات الاحتلال المغربية المنطقة".