انطلقت يوم السبت بالجزائر العاصمة أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته, المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته. وقد شهد انطلاق هذه الجلسات, التي تجري على مدار يومين بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن هيئات وطنية, فضلا عن مشاركة أزيد من 600 فاعل ومختص في مجال مكافحة داء السرطان. وستتطرق هذه الجلسات إلى تقييم المخطط الوطني لمكافحة السرطان, فضلا عن عرض للوضعية الحالية والخروج بتوصيات, بالإضافة إلى عرض بعض التجارب الدولية في هذا المجال. وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال هذه الجلسات, أوضح رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته, البروفيسور عدة بونجار, أن الهدف الأساسي للجلسات يتمثل في "وضع استراتيجية وطنية للوقاية ومكافحة السرطان في الفترة الممتدة ما بين 2025-2035". و تشمل الجلسات, وفقا لما أوضحه السيد بونجار, 7 ورشات تتعلق ب "الوقاية", وتشمل العلاقة بين التدخين والسرطان, والسمنة والسرطان وأيضا النظام الغذائي وملف التلقيح, فيما تتطرق الورشة الثانية ل"الكشف المبكر" نظرا لدوره الكبير في رفع نسب الشفاء. وأبرز السيد بونجار أن الورشة الثالثة تخصص ل"التشخيص", وتركز على وضعية المختبرات والبيوكيمياء وعلم الأمراض, وتعالج الورشة الرابعة "مسار المريض", وتهدف إلى تحسين التكفل بالمريض. أما الورشة الخامسة فتأتي تحت عنوان "الأدوية والأجهزة الطبية", وسيكون "التمويل والحوكمة" موضوع الورشة السادسة, إلى جانب ورشة "التكوين والبحث العلمي" كورشة سابعة, وفقا للسيد بونجار.