أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن المجتمع الدولي مطالب بمنع الكيان الصهيوني من التلاعب بالحقائق، من خلال السماح لوسائل الإعلام الأجنبية بالقيام بعملها داخل الأراضي المحتلة لكشف الحقائق. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (تسنيم), عن وزارة الخارجية في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي قولها: "يجب على العالم أن يمنع المعتدي من التلاعب بالحقائق، حيث لم يكتف الكيان الصهيوني بالعدوان العسكري على إيران, بل شن حربا على الحقيقة والضمير الإنساني، حيث حظر التغطية الإعلامية الأجنبية للهجمات الصاروخية الإيرانية لإخفاء الحقائق". وتابعت الخارجية الإيرانية قائلة: "بينما تستهدف إيران الأهداف العسكرية بدقة، يقتل الكيان الصهيوني المدنيين عمدا، مما يسبب حزنا لا نهاية له للعائلات من خلال استهداف مئات المدنيين الإيرانيين، بما في ذلك الأطفال، وتدمير المستشفيات". ودعت الخارجية الإيرانية وسائل الإعلام العالمية إلى كشف جرائم الحرب الصهيونية، مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني هو من بدأ العدوان ضد إيران. يذكر أن الكيان الصهيوني يشن منذ يوم الجمعة الماضي عدوانا جويا واسعا على مواقع عسكرية ونووية ومدنية في إيران، أسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين البارزين في البلاد، إلى جانب سقوط شهداء وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، حسب ما أعلنت عنه السلطات الإيرانية. وردا على العدوان الذي يطال أراضيها، تطلق إيران منذ مساء الجمعة الماضية، موجات من الهجمات الصاروخية، مستهدفة عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية التابعة للكيان الصهيوني.