بدأت، يوم الجمعة بجنيف، المحادثات بين وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا وألمانيا) ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن القضية النووية، حسب ما أوردته وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء. وأفادت الوكالة ببدء المحادثات بين وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن القضية النووية، في جنيف. وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أعلن أن لقاء سيعقد اليوم بين الوفد الإيراني ووزراء خارجية بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وذلك في مدينة جنيف السويسرية. وفي تصريح للصحافة، أكد عراقجي صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن التحضير لاجتماع مشترك بين الطرفين، موضحا أن اللقاء جاء بطلب من الدول الأوروبية الثلاث، وسيخصص لبحث المستجدات السياسية والملفات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عن برنامج لزيارة وزير الخارجية إلى جنيف لمناقشة القضية النووية ورفع العقوبات. وأكد بقائي عزم المؤسسة الدبلوماسية على تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن الوطن ضد العدوان الإجرامي للكيان الصهيوني، وقال: "يجري التخطيط للمشاركة في اجتماع مشترك مع ثلاث دول أوروبية ورئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بناء على طلبهم، بهدف مناقشة القضية النووية والتطورات الأخيرة في المنطقة في أعقاب العدوان العسكري للكيان الصهيوني على إيران". وتواصل إيران لليوم الثامن على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني الذي يطال أراضيها، حيث رفعت من وتيرة الرد باستخدام صواريخ شديدة الدقة وسط تجديدها لتمسكها بحقها في الدفاع عن النفس. ويشن الكيان الصهيوني، منذ يوم الجمعة الماضي، عدوانا جويا واسعا على مواقع عسكرية ونووية ومدنية في إيران، أسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين البارزين في البلاد، إلى جانب سقوط شهداء وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، حسب ما أعلنت عنه السلطات الإيرانية.