تعالت أنّاتُها مع تسارعِ دقّاتِ قلبِها. يعصِرُ الألمُ أحشاءَها. تنظرُ بشفقة إلى فِلذتيْ كبِدِها؛ يمينة و محمود، و هما يغطّان في سُبات عميقٍ. يفترِشان فرّاشية على حصير من دوم، يدّثُرُهما غطاء من صوف. إنّه مخاضُ الولادة فاجأ زوليخة في ليلة من ليالي (...)