وقفة ترحم على أرواح شهداء التفجير الارهابي ل2 مايو 1962 بميناء الجزائر    انطلاق أشغال المؤتمر ال38 للاتحاد البرلماني العربي بالجزائر العاصمة    مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي: الجزائر تدعو إلى تحرك عربي مشترك تجاه القضايا المصيرية    كرة القدم/ بطولة إفريقيا للمحليين 2025 (الدور التصفوي الأخير): آخر حصة تدريبية للخضر قبل مواجهة غامبيا    وزير الاتصال يترحم على أرواح شهداء مهنة الصحافة    انطلاق أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته    كرة القدم داخل القاعة/كأس الجزائر: أتلتيك أوزيوم يفوز على نادي بئرمراد رايس ويتوج باللقب    اليوم العالمي لحرية الصحافة: حملة "صحافة نازفة" لتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين    300 ألف محتج في مسيرات حاشدة ضد الحكومة الفرنسية    توقيف بث قناة "الشروق نيوز TV" لمدة 10 أيام بسبب مضمون عنصري    الخليفة العام للطريقة التجانية الشيخ علي بلعرابي يؤدي صلاة الجمعة بواغادوغو    توقيف بث قناة الشروق نيوز TV لمدة 10 أيام    توقيع مذكّرة تفاهم لتبادل الخبرات بالجزائر قريبا    انطلاقة مثالية للمنتخب الجزائري وطموح 15 ميدالية ذهبية في المتناوَل    بطولة دون مخدرات.. تحديد تنقّل الأنصار وعقود جديدة للاعبين    نادي ليفربول يصرّ على ضم ريان آيت نوري    تعاون جزائري غاني للتصدّي للتهديدات الإرهابية    مشاركة واسعة ومميّزة في الطبعة الثانية لمهرجان الرياضات    مهرجان تقطير الزهر والورد يعبّق شوارع سيرتا    خرجات ميدانية مكثفة من مسؤولي عنابة    أم الطوب تستذكر الشهيد البطل مسعود بوجريو    الذكاء الاصطناعي رفيق التراث وحاميه الأمين    تقوية الروابط الروحية بين زوايا منطقة غرب إفريقيا    الطبعة ال29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب : مشاركة لافتة للناشرين الجزائريين    تطوير شعبة الليثيوم وفق الرؤية الاستراتيجية للرئيس تبون    توقرت: وفاة أربعة أشخاص وإصابة آخر في حادث مرور بالحجيرة    الطبعة الأولى للصالون الدولي للكهرباء والطاقات المتجددة من 17 الى 19 نوفمبر 2025 بالعاصمة    أضاحي العيد المستوردة: انطلاق عملية البيع الأسبوع المقبل عبر كافة الولايات    الاتحاد البرلماني العربي: دعم القضية الفلسطينية ثابت لا يتزعزع    الجزائر وغانا تؤكدان التزامهما بالحلول الإفريقية وتعززان شراكتهما الاستراتيجية    اليوم العالمي لحرية الصحافة : أدوار جديدة للإعلام الوطني تمليها التحديات الراهنة والمستقبلية    البطولة العربية لألعاب القوى (اليوم ال2): 17 ميداليات جديدة للجزائر    أضاحي العيد المستوردة: انطلاق عملية البيع الأسبوع المقبل عبر كافة الولايات    وزير النقل يترأس اجتماعًا لتحديث مطار الجزائر الدولي: نحو عصرنة شاملة ورفع جودة الخدمات    البهجة تجمعنا: افتتاح الطبعة الثانية لمهرجان الجزائر العاصمة للرياضات    افتتاح الطبعة الرابعة لصالون البصريات و النظارات للغرب بمشاركة 50 عارضا    اليوم العالمي للشغل: تنظيم تظاهرات مختلفة بولايات الوسط    إعفاء البضائع المستعملة المستوردة المملوكة للدولة من الرسوم والحقوق الجمركية    البروفيسور مراد كواشي: قرارات تاريخية عززت المكاسب الاجتماعية للطبقة العاملة في الجزائر    وزارة الصحة تحيي اليوم العالمي للملاريا: تجديد الالتزام بالحفاظ على الجزائر خالية من المرض    عميد جامع الجزائر يُحاضر في أكسفورد    يامال يتأهب لتحطيم رقم ميسي    اتحاد العاصمة ينهي تعاقده مع المدرب ماركوس باكيتا بالتراضي    الجزائر تحتضن المؤتمر ال38 للاتحاد البرلماني العربي يومي 3 و 4 مايو    تم وضع الديوان الوطني للإحصائيات تحت وصاية المحافظ السامي للرقمنة    خدمة الانترنت بالجزائر لم تشهد أي حادث انقطاع    تواصل عملية الحجز الإلكتروني بفنادق مكة المكرمة    بلمهدي يدعو إلى تكثيف الجهود    الحصار على غزة سلاح حرب للكيان الصهيوني    المحروسة.. قدرة كبيرة في التكيّف مع التغيّرات    ماذا يحدث يوم القيامة للظالم؟    نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق    معرض "تراثنا في صورة" يروي حكاية الجزائر بعدسة ندير جامة    توجيهات لتعزيز الجاهزية في خدمة الحجّاج    صفية بنت عبد المطلب.. العمّة المجاهدة    هذه مقاصد سورة النازعات ..    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرياضة في الإسلام: ''الرياضة حركة •• وفي الحركة بركة''
نشر في الجزائر نيوز يوم 25 - 06 - 2010

أصبحت الرياضة من ضروريات الحياة المعاصرة، وهذا ما يؤكده علماء الصحة والقائمين عليها، وهذا لا ينفي أهميتها سابقا، ولكنها أصبحت اليوم حاجة ماسة لكل فرد يسعى لحياة صحية مستقرة
الحركة بركة: لا توجد صحة حقيقية من دون حركة: إن التغيير في السلوك المعيشي اليوم نظرا للتطور السريع والتقدم والتقنية في جميع مجالات الحياة اليومية واعتمادنا الكلي على العديد من أجهزة التحكم والمصاعد والسلالم الكهربائية واستعمال وسائل المواصلات الحديثة كالسيارات... وغيرها. هذا، بالإضافة إلى أن معظم الأعمال التي يشغلها العديد من الناس تتطلب الجلوس الطويل نظرا لاستخدام أجهزة الكمبيوتر بشكل كبير·· أدى كل ذلك إلى اتباع سلوكيات خاطئة في أمور الحياة اليومية من قلة الحركة والنشاط (وليس فقط على الشخص نفسه بل امتد الأمر إلى أولاده وأسرته، وهي اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع) وهذا بدوره سبّب مشاكل صحية ونفسية كثيرة للفرد والأسرة والمجتمع· إذن·· هل هناك حاجة للأداء الرياضي لتحقيق الصحة؟؟
إن الرياضة جزء هام للغاية في حياة الفرد السليم والمريض على السواء لإبقاء الأول على حالته الطبيعية والثاني لمساعدته على التماثل للشفاء· إن اتباع برنامج رياضي منتظم سيكون له الأثر الكبير في تأخير الاضطرابات والأمراض البدنية وأمراض القلب وشرايينه والأوعية الدموية·· وكذلك انحرافات الجسم وتشوّه المفاصل، لذا تعتبر البرامج الرياضية أسلوب مطلوب للغاية للوقاية الطبية·· بل هي من أكثر البرامج فعالية· ومما لا شك فيه فإن الخلو من الأمراض وكذلك العناية بالأسنان والتغذية الكافية كلها تعتبر من المتطلّبات الضرورية السابقة للياقة البدنية والصحية.
تاريخ الرياضةو شرعيتها: الإسلام دين الله، جاء لإصلاح الحياة وقيادة مسيرتها على طريق الخير والحب، فقد أراد الله لهذا الدين الخالد أن يكون المنهج الكامل للحياة الفاضلة، فهو يقيم العلاقة بين الناس جميعاً على أساس التراحم والتكافل ويجعل الخير هو الرابط الأول والأمثل في حياة البشرية، حيث يقوم الدين الإسلامي بتوجيه الشباب إلى الأسلوب الأمثل للحياة، والتربية الرياضية تنادي بمثل ما ينادي به الدين الإسلامي، فالدين تربية والرياضة تربية فهما يلتقيان في توجيه الشباب توجيها نافعا. وقد اشتمل الإسلام في تعاليمه على أن الإنسان جسد وروح، وأن للجسم حظ ومتعة وأن للإنسان شخصية مستقلة عن غيره من المخلوقات التي تشاركه البقاء على الأرض، وهو لبنة المجتمع الإنساني. لذلك نرى بأن العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تحثّنا على إعطاء الرياضة جانباً كبيراً من الأهمية في حياتنا..
ومن الآيات قرآنية: قوله تعالي: ''وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً''· من نعم الله على بني البشر أن خصّهم بالعقل عن بقيّة المخلوقات، فقد سخّر لهم ما في السموات والأرض جميعاً، وميّزهم بالعقل ليتفكروا ويتدبّروا في خلق الكون وسعادة الإنسان معقودة بقوة الجسم والروح وكثير من الآيات القرآنية أوضحت لنا أهمية القوة البدنية والجسدية، وفي آيات أخرى أحلّت لنا الطيبات وحرمت الخبائث التي تضر بالجسد، وهناك آيات أحلت الصيد، فهو رياضة ومتعة، كما أنّه مصدر لرزق الكثير من الناس· ومن بين آيات القرآن الكريم ما يقصد هذا المعني ما يلي: قال الله تعالي: ''وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ، هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ، وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ''. ولقد أوضح القرآن الكريم في بعض آياته الكريمة أن الله تعالى اختار بني أدم ليكون في أحسن صورة أراها لنا· قال الله تعالي: ''يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ،الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ، وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ، يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ، قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ''، وقد أوضحت آيات أخرى من القرآن الكريم أن القوة مطلوبة في الإنسان· من خلال ذكر نماذج للمسلمين الأقوياء، ونبدأ بقصة النبي موسى عليه السلام مع ابنتي شعيب عليه السلام: قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ، ويمكن أن نستخلص هنا بأن القوة لا بد وان تكون مقرونة بالأخلاق الحسنة كالأمانة والعدل والرأفة والعفو··· ونكمل مع سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل عليه السلام، وهما يتعاونان على بناء الكعبة المشرّفة·· والعبد الصالح ذي القرنين الذي استثمر طاقاته المبدعة في الدفاع عن المستضعفين، حيث يصنع لهم سدّاً يقيهم من هجمات الأعداء (يأجوج ومأجوج)· وقد طلب منهم أن يبذلوا طاقاتهم البدنية معه فيعينوه على ذلك العمل الكبير··· ''قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَداًّ'' (94 الكهف)، ''قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً'' (95 الكهف). وآيات أخرى: ''وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ المُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي العِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ'' (البقرة 247)، ''وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ'' (الأنفال 60) صدق الله مولانا العظيم·
إنّ القدرة البدنية في الإسلام يراد لها أن توضع في موضع الخدمة لبناء أيّ صرح علمي أو ثقافي أو تربوي أو عبادي أو خدمي· فلنستثمر قوّتنا في الأعمال الخيّرة·· فنقف في صفوف الرياضيين الأبطال الأقوياء·· ونجعل من تلك النماذج المسلمة·· مثالاً أعلى لنا فنسير على خطاهم...
ومن الأحاديث النبوية: ما أمرنا الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن نكون أقوياء، حيث قال: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل (قدر الله وما شاء فعل) فإن (لو) تفتح عمل الشيطان· ونرى أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ميادين عديدة من الرياضة: في رياضة الرمي وهي من ألوان ألعاب القوى: عن عقبة ابن عامر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قرأ هذه الآية على المنبر وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة، قال ألا إن القوة الرمي ثلاث مرات، ألا إن الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤنة، فلا يعجزن أحدكم أن يلهو بأسهمه (رواه مسلم)· عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال، كان أبو طلحة يتترّس مع النبي صلي الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحة حسن الرمي، فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى موضع نبله· رواه البخاري، وعن سعد ابن ابي وقاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم
في رياضة سباق الإبل - الخيل: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سابق الرسول صى الله عليه وسلم بين الخيل التي اضمرت فأرسلها من الحفياء وكان أمدها ثنية الوداع فقلت لموسى، فكم كان بين ذلك؟ قال 6 أميال أو 7 وسابق بين الخيل التي تضمر وأرسلها من ثنية الوداع، وكان أمدها مسجد بني زريق قلت فكم بين ذلك؟ قال ميل او نحوه وكان ابن عمر ممن سابق فيها· عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: سابق بين الخيل وأعطي السابق (رواه البخاري)· عن أنس رضي الله عنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمي العضباء لا تسبق، قال حميد أو لا تكاد تسبق فقال اعربي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرف النبي صلى الله عليه وسلم فقال حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه· موافقة الرسول على اللعب: روت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كان الْحبش يلعبون بِحِرَابِهِم فَسَتَرَنِي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأنا أَنظر، فما زِلت أَنظر حتى كنت أَنا أَنْصَرِفُ (رواه البخاري). هذه ألوان من اللهوِ، وأنواع من الرياضةِ كانت معروفة عندهم، شرِعها النبي صلى اللَّه عليه وسلَم للمسلمين ، لمزاولتِها أو للفُرجَة، ترفيهاً عنهم ، وترويحاً لهم، وهي في الوقت نفسه تهيّء نفوسهم للإقبال على العبادات والواجبات الأُخرى، أكثر نشاطاً وأشدَّ عزيمةً... من هنا نريد أن نقول: إنَّ الإسلام يُقرُّ ويَحُضُّ على الرِياضة الهادفة النّظيفة، التي تُتَّخذ وسيلةً لا غايةً، وتُلْتَمَس طريقاً إِلى إيجادِ الإنسان الفاضلِ المتميِّزِ بجسْمه القوِيِّ، وخُلُقِه النَّقيِّ ، وعقله الذكيِّ، فمن حقّنا أن نتمتَّعَ بالرياضة، إذا كانت وسيلةً لا غايةً، واسْتمْتاعاً لا تعصّباً.
------------------------------------------------------------------------
الله قريب مجيب
اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك'' من قالها أربعا أعتقه الله من النار، ''اللهم أعتق رقابنا من النار''، اللهم أعنا يا قريب يا مجيب
------------------------------------------------------------------------
لمن كان له قلب
: فوائد النشاط الرياضي ومخاطر الكسل
بعد أن تحدّثنا عن أهمية الرياضة في تاريخنا الإسلامي·· وعرفنا بأن ديننا يحثّنا على آدائها·· نعود لنتحدّث بشكل عملي عن فوائد النشاط الرياضي ومخاطر الكسل وما يترتّب عليه من نتائج مضرّة للإنسان.
* من أهم فوائد النشاط الرياضي: حياة صحّية أفضل، تحسين اللياقة، قوام متزن، احترام الذات، التحكم بالوزن، عضلات وعظام أقوى، الشعور بالنشاط والحيوية، قلة التوتر·أما المخاطر الصحّية للكسل فهي: الخمول والكسل والاتكال على الآخرين، التعب لأقل مجهود وعدم الصبر والاحتمال والإرهاق السريع، قلة الوعي الذهني وضعف الذاكرة والبلادة، القلق والتوتر والأرق والطفش، الانخراط في عادات سيئة كالتدخين، ظهور أمراض الرفاهية وفي سن مبكرة كالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والشرايين والسمنة ومضاعفاتها العديدة، هشاشة العظام وتيبّس المفاصل وآلامها المزمنة، التقليل من حركة الأمعاء و الإمساك المزمن، ظهور الشيخوخة المبكرة
قال الله تعالى: ''وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ'' (سورة النساء الآية 12)
------------------------------------------------------------------------
العلاج بالأعشاب والخضر والفواكه
لصفاء بشرة الوجه: هناك وصفة آمنة لتصفية البشرة وخالية من أي مواد كيميائية وهي تحضير عجينة طازجة تحضر عند الاستعمال فقط وتتكون من مزيج متساوٍ من الكركم وحبة البركة والكثيراء والزعتر والمصطكى والليمون وزيت الخروع ودقيق ذرة وعسل وتستعمل هذه العجينة مباشرة دون تأخير كقناع على الوجه وتمكث على الوجه عشرين دقيقة ثم تغسل بالماء الدافئ ويجفف الوجه ثم يرش بماء الورد وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم.
------------------------------------------------------------------------
إن من الشعر لحكمة
فللَّه ما فِي حشْوِهَا من مَسرةٍ *** وأصنافُ لذَّاتٍ بها يَتَنَعَّمُ
وللهِ درب العَيشِ بيْنَ خِيامِها *** وَرَوْضَاتهَا والثَّغْرُ فِي الرَّوضاتِ يبسِمُ
وللهِ واديهَا الَّذِي هُوَ موعدٌ *** المزيد لِوَقْتِ الحب لو كنتَ منهُمُ
ولله أفْرَاحُ المحبِّينَ عندمَا *** يُخاطِبُهُم مَولاهُمُ ويُسلِّمُ
------------------------------------------------------------------------
أوائل وأرقام
- أول مسجد وضع في الأرض المسجد الحرام.
- أول من أسس علم الأخلاق علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- أول آية نزلت في القتال ''أذّن للذين يقاتلون''.
- أول من سمي أبو الشهداء الحسين بن علي.
- أول طبيب عربي أبو بكر الرازي.
------------------------------------------------------------------------
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم): ''ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر· وقال كذلك: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوت·


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.