لم يعد خفياً أن هناك توتراً في العلاقات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، خصوصا بعد قيام نواب من حماس بتنظيم احتجاج أمام مقر الوكالة على خلفية اتخاذ أونروا سلسلة من الإجراءات تخالف دورها المنوط بها، وفق ما يقوله النواب المحتجون· وتأتي مجاهرة حركة حماس بانتقادها أونروا في أعقاب إيقاف هذه الوكالة الدولية أحد نقابيها عن العمل على خلفية مشاركته في فعالية نقابية شارك فيها رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية· لكن واقع الحال يشير إلى أن مسألة توقيف النقابي لم تكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير، ودفعت بحركة حماس إلى الخروج علانية في انتقادها الوكالة الدولية بعد اتخاذها سلسلة إجراءات مجافية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، وفق منتقديها·