كشف، أمس، حسين عزام، عضو بالمكتب الفدرالي للمؤتمر العالمي الأمازيغي بالجزائر في اتصال هاتفي مع ''الجزائر نيوز''، أن المؤتمر العالمي الأمازيغي استجاب للدعوة التي تلقتها منظمتهم غير الحكومية من طرف مؤسسة القذافي للأعمال الخيرة التي يترأسها سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، والتي دعتهم فيها لحضور فعاليات حفلات إحياء اليوم الوطني للشباب الليبي، التي احتضنتها العاصمة الليبية طرابلس يوم 20 أوت المنصرم· وصرح المتحدث أنهم اُستقبلوا في ليبيا من طرف رئيس مؤسسة القذافي· وفيما يخص المواضيع التي ناقشوها خلال اجتماعهم، أكد المتحدث أن مؤسسة القذافي اقترحت على المؤتمر العالمي الأمازيغي التعاون فيما بينهم في مجال تنمية وتطوير اللغة الأمازيغية والنهوض بالقضية الأمازيغية، وصرح كذلك أن موضوع حقوق أمازيغ ليبيا كان الأكثر نقاشا خلال اجتماعهم، كما تطرقوا كذلك إلى السبل والطرق والوسائل الكفيلة واللازمة التي من شأنها أن تعمل على ترقية الثقافة واللغة الأمازيغية بليبيا· أما فيما يخص نتائج الإجتماع، عبر المتحدث عن ارتياحه الكبير لخروجهم بنتائج إيجابية، خصوصا أن مسؤولي ليبيا أبدوا رغبة كبيرة للتعاون مع المؤتمر العالمي الأمازيغي قصد استرجاع حقوق أمازيغ ليبيا وكذا تنمية اللغة والثقافة الأمازيغية بليبيا، مؤكدا أن الحوار فيما بينهم يبقى مفتوحا لتطبيق القرارات التي اتخذوها خلال الإجتماع وكذا على تحسينها مستقبلا· ومن جهة مقابلة، كشف حسين عزام أن وفد المؤتمر العالمي الأمازيغي تعرض إلى مضايقات في مطار هواري بومدين يوم 18 أوت المنصرم، عندما سافر إلى ليبيا، مشيرا إلى أن مصالح الأمن قامت بتجريده من جوازات السفر لمدة ثلاثةساعات، وقامت باستجوابه· تجدر الإشارة إلى أنه كان ضمن وفد المؤتمر العالمي الأمازيغي الذي سافر إلى ليبيا لحضور حفلات إحياء اليوم الوطني للشباب الليبي التي احتضنتها العاصمة الليبية طرابلس يوم 20 أوت كل من رئيس المؤتمر بلقاسم الوناس، حسين عزام ممثل المكتب الفدرالي الجزائري وكذا ممثلين من مختلف البلدان على غرار المغرب وجزر الكناري وغيرها·