ما هي الدوافع الحقيقة التي أدت بك إلى اختيار شخصية، احميدة العياشي، كموضوع مذكرة تخرجك؟ هناك عدة أسباب دفعتني لاختيار شخصية أحميدة العياشي، لدراستها كموضوع للنقاش في مذكرة التخرج لنيل شهادة الليسانس في تخصص السمعي البصري، بكلية العلوم السياسية والإعلام، الذي حملت عنوان ''احميدة العياشي من شاطئ المسرح إلى ضفة الصحافة''، ومن بين هذه الأسباب، دوافع ذاتية تتمثل في تأثري بهذه الشخصية التي سمعت وقرأت حولها الكثير، إضافة إلى هذا فقد أردت أن أكتشف آراء وأفكار هذه الشخصية خاصة الثقافية، والسياسية· أما السبب الموضوعي هو إتاحة مرجع لطلبة الكلية خلال السنوات المقبلة حول شخصية إعلامية بارزة. إستغرق البورتري أكثر من سنة، هل فكرت في التراجع عنه؟ حقيقة، لم أندم أبدا على اختيار، أحميدة العياشي مدير جريدة ''الجزائر نيوز''، كشخصية إعلامية لدراستها، فقد كانت هناك متعة كبيرة في اكتشاف هذه الشخصية الإعلامية، التي طالما تأثرت بها، فقد استفدت كثيرا من أفكار وآراء هذه الشخصية سواء في المسرح، أو الإعلام وكذا مجالات أخرى، وما زاد تعلقي بإكمال البورتري الذي بدأته هو أنني أحطت بكل جوانب هذه الشخصية، علما أن العديد من سبر الآراء الذي قمت به حوله كانت ملمة بكل كبيرة وصغيرة بحياته وأعماله في مجال المسرح أو الصحافة ومؤلفاته. ماهي الصعوبات التي واجهتك أثناء قيامك بالعمل؟ كانت هناك صعوبات كبيرة أثناء إنجازي لهذا البورتري، وأهم هذه الصعوبات هو أن وقت السيد أحميدة العياشي، غير محدد، فهو في كل الأوقات مشغول، وهذا ما جعلني أنتظر في كثير من الأحيان طوال اليوم من أجل التصوير، أو إجراء مقابلات معه، وغيرها من العراقيل خاصة في التصوير والتركيب، إضافة إلى صعوبات في التنقل من مكان إلى آخر، وللذكر فقد كنت من المواضبين على سهرات ''الجزائر نيوز'' التي كانت تنظمها الجريدة بفضائها الثقافي طيلة شهر رمضان، وفي تلك الفترة استغليت الفرصة للعمل. كيف كان تقييم لجنة المناقشة؟ كان تقييم لجنة المناقشة على مستوى الكلية، في المستوى، فلم تكن هناك انتقادات من حيث المنهجية أو الأسلوب فقط، هناك عمليات تصحيح في الأخطاء اللغوية، وقد رحبوا بفكرة اختيار شخصية الأستاذ احميدة العياشي، للدراسة، وخلال نهاية التقييم تم منحي علامة 16 من ,20 وهو ما جعلني أشعر أن جهدي كان له مقابل.