أعلن إتحاد كرة القدم في أكثر من مناسبة في وسائل الإعلام الرياضي المختلفة، أنه يراسل عدداً من المدربين الأكفياء القادرين على التطوير ليكون أحدهم مديراً فنياً للكرة السورية، ومنهم الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، إلى جانب المصري الجوهري. وأوضح الإتحاد أنه لا يستعان به لمباراة أو مباراتين، وإنما ليكون مديراً فنياً للإتحاد، خاصة وأن إتحاد الكرة صرح سابقاً بأن نواة فريق الرجال الذي سيبصر النور قريباً هو المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب، ومن أجل ذلك تأخر تشكيل فريق الرجال ولم يتم تسمية جهازه الفني. وأكد بيان إتحاد كرة القدم السورية أنه لم ينه ولم يفسخ عقد المدرب هيثم جطل، وقد أرسلت استمارته مع جميع أفراد البعثة إلى (فيتنام) بصفة مدرب. للعلم، فإن عقد المدرب هيثم جطل مع إتحاد الكرة كان قد انتهى بتاريخ 15 مارس الجاري. وأصبح من حق إتحاد الكرة البحث عن مدرب بديل يكون مديراً فنياً، وليس من حق المدرب جطل افتعال مشكلة ويتخذ موقفاً وقراراً مستنداً على السمع والقيل والقال كونه مدرباً محترفاً، وكان من واجبه أن يراجع لجنة المنتخبات ويحاورها حول عقده مع إتحاد كرة القدم وطرق تجديده عندها كان سيجد عند اللجنة الإجابات الحقيقية الصحيحة حول انتهاء عقده وما ستتخذه من إجراءات مستقبلية. وكرمت الأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الرياضة المتواجد مقرها بمدينة غوتنبورغ (السويد) التي تعتبر عضو في الإتحاد الدولي للجامعات والإتحاد الدولي لكليات التربية الرياضية، أول أمس الإثنين بمدينة المة، المدرب الوطني السابق لمنتخب كرة القدم، رابح سعدان. وجرى التكريم على هامش مشاركة سعدان في فعاليات الأيام البيداغوجية التكوينية لفائدة المدربين الشباب التي تنظم بدار الشباب محمد الصالح بوبنيدر بالتنسيق بين كل من الرابطة الولائية لكرة القدم والإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي ستدوم ثلاثة أيام. وتلقى الشيخ سعدان تكريمه من قبل الأمين العام المساعد للمعلوماتية والإعلام لهذه المؤسسة العلمية الثقافية الدولية الأستاذ عبد الغني نعمان، الذي أشار إلى أن هذه المبادرة ''هي اعتراف بالمجهودات الجبارة التي بذلها الناخب السابق للفريق الجزائري لكرة القدم في سبيل تطوير التدريب على المستوى العربي، وكذا النتائج التي حققها خلال فترة قيادته لمحاربي الصحراء بين 2007 و.''2010