في إطار النشاطات الخيرية التي يقوم بها أشبال الكشافة، رافقت "الجزائر نيوز" وحدة "الأشبال والزهرات" لفوج الفلاح بالجزائر الوسطى، خلال إحدى زياراتها لمرضى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة. انطلقوا من مركزهم ب«سعيد يعقوبي" إلى مستشفى مصطفى باشا، مشيا على الأقدام منقسمين إلى صفين يحمل كل منهم بعض المساعدات المتمثلة في قوارير ماء، حفاضات، وبعض الأطعمة الطازجة. "أشبال وزهرات" رفقة قادتهم في الفوج وبعض المتطوعين قرروا مساعدة إخوانهم الأطفال المرضى في قسمي الإستعجالات وجراحة الأطفال. في رحلة سادها النشاط والجو المرح ولونتها أناشيد وحكايات الأشبال، تضمنت زيارات لغرف المرضى يتناوب أفراد الكشافة في ولوجها لتقديم المساعدات، ترى بسمة امتنان ترتسم على وجوه المرضى وذويهم، ونظرة تواضع وسعادة تعلو وجوه المشاركين في هذه العملية. التحيات المتبادلة بين الطرفين والمزاح الخفيف مع المرضى لطفا من حدة الضغط التي كان يشعر بها المرضى على أسرتهم. حدثنا "رحماني سامي"، الذي يتمتع برتبة قائد كشافة، عن الفوج قائلا:«فوجنا تابع لولاية الجزائر الوسطى، هناك نوعان قدماء الكشافة والتابعون للقيادة العامة، ونحن نندرج في هذه الفئة". وحسب القائد فإن هذه النشاطات يومية وتختلف حسب الهدف منها:«النشاطات التي نقوم بها يومية، نزور المستشفيات، نقدم المساعدات، ونحضر للحفلات الجماعية كالختان الجماعي الذي ننظمه ليلة ال27 من رمضان، شعارنا الدائم "الكشاف أخ الكشاف"، لذا نحن مستعدون دائما لتقديم العون، ونشكر كل المتطوعين والقادة على مساعدتنا اليوم في المبادرة التي نظمناها لمساعدة الأطفال المرضى بالسرطان، ورسم البسمة على وجوه المرضى".